أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن حكومته مستعدة للحوار مع تنظيم القاعدة إذا ماقرر التخلي عن السلاح. وقال صالح ان الحوار هو أفضل وسيلة مع المعارضة ومع من في السلطة وحتي مع الحوثيين وتنظيم القاعدة بشرط إلقاء السلاح والتخلي عن العنف والارهاب. وأ,ضح الرئيس اليمني في تصريحات في أبوظبي إن عناصر القاعدة خطر علي الأمن والسلم الدوليين وهم يبتاعون المخدرات فهم لايقرأون ولايفقهون ولاعلاقة لهم بالإسلام وأساءوا إلي الدين الإسلامي. ومن ناحية أخري أصيب ثلاثة جنوب يمنيين بجروح في اشتباكات جرت صباح أمس بين مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلي دعاة انفصال وقوات الأمن بالقرب من مدينة الضالع جنوب البلاد بالتزامن مع حالة من العصيان المدني دعا إليها مايسمي بالحراك الجنوبي. وأوضحت مصادر محلية أنه سمع دوي انفجار قوي وسط مدينة الضالع وقع بالقرب من مقر إدارة أمن المحافظة وعلي بعد أمتار من مبني فرع المؤسسة الاقتصادية اليمنية, في الوقت الذي أغلقت المحلات التجارية أبوابها وخلت شوارع مدن الضالع ولحج من الحركة, ولزم أصحاب المحال منازلهم تخوفا من اعتداءات أتباع الحراك. وأفاد شهود عيان أنه سمع إطلاق نار كثيف من قبل أفراد الحراك بعد مناشدة الأمن المواطنين بفتح المحال التجارية, لكن الموظفين الحكوميين ذهبوا لممارسة أعمالهم. وكان مايعرف ب مجلس الثورة السلمية في الجنوب قد دعا أبناء المحافظات الجنوبية للإضراب الشامل أمس الأحد. وأشار الناطق الرسمي للمجلس إلي أن هذا الإضراب يأتي ضمن الخطوات التصعيدية ردا علي اعتداءات السلطة المتكررة والتي كان آخرها قمع الاعتصام أمام صحيفة الأيام واعتقال رئيس تحرير الأيام ونجله وعدد من المعتصمين المتضامنين معه. في الوقت الذي ظهرت فيه دعوات لنبذ العنف ووقف القتال بدأت في اليمن وحدات خاصة تدريبات مكثفة في مجال مكافحة الإرهاب بمساعدة خبراء عسكريين وأمنيين من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وتهدف هذه التدريبات إلي رفع كفاءة قوات الأمن اليمنية في ضوء الحملة التي تشنها حاليا علي تنظيم القاعدة في اليمن. وفي هذه الأثناء ذكرت مصادر سياسية مطلعة أن حسن زيد أمين عام حزب الحق اليمني( المعارض) نقل صباح الخميس الماضي لرئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح رسالة من عبدالكريم الحوثي شقيق القائد الميداني للحوثيين عبدالملك. الحوثي أكد فيها قبولهم خمسة من الشروط التي طلب منهم الرئيس الالتزام بها كشرط لإيقاف الحرب.