من أوائل معارض الفن التشكيلي التي تم افتتاحها في العام الجديد كان معرض للفنانات ليلي باراجيري وغادة درويش وكاميليا الرافعي وهبة شهيب. مكان المعرض هو قاعة الفن بساقية الصاوي وربما ما يلفت النظر هو بالذات اعمال الفنانة ليلي باراجيري ليس لأنها فنانة مشهورة أو لأن هذا اول معارضها.. أو. أو, ولكن ما لفت نظري الفن التشكيلي من خلال نظره الاجنبي. فليلي مكسيكية الاصل ولو أنها تعيش في مصر منذ فترة لكن يبدو حبها الشديد لكل ما يتصل بالبلد الذي انتقلت اليه مصر, من خلال لوحاتها والتي يغلب عليها في البداية الزهورثم المرأة في اشكال مختلفة. الي جانبها, هناك اعمال الفنانة غادة درويش ولعل من أهم ما تقدمه لوحة الأمومة التي خرجت من ريشتها بتلقائية حينما اشتاقت لابنتها.. عموما اجد أعمال الفنانات تتزايد عاما بعد عام وهنا احيي ايضا قاعة سفرخان حيث تستضيف صاحبتها شيرويت عددا ليس بالقليل من الفنانات الاجنبيات في سياق تعريف المتلقي المصري علي اعمال الفن الغربي الذي عادة لا نشاهده إلا في البينالي فقط.