لم تعد أنظار عشاق الساحرة المستديرة تنطلق فقط بأقدام اللاعبين, لكنها باتت مصوبة نحو العرافين الجدد مثل الإخطبوط الألماني بول ذاع الصيت, والببغاء السنغافوري ماني. وذلك علي طريقة الكف, ووشوشة الودع لمعرفة نتائج مباريات كأس العالم2010 حتي في دول العالم المتقدمة, وأصبحت اختيارات الحيوانات والطيور مصدر تفاؤل أوشؤم لمشجعي كرة القدم, بل لساسة الدول أنفسهم. فقد واصل الإخطبوط بولتنبؤاته بشأن الفائز والخاسر في المباريات, فقد توقع فوز ألمانيا علي أوروجواي وبالتالي حصولها علي المركز الثالث في المونديال, وذلك بعد أن تم وضع صندوقين كتب علي أحدهما ألمانيا والآخر أوروجواي, فاعتلي بول الصندوق الخاص بألمانيا, وهو ما يعني فوز منتخبها في المباراة.. كما فعلها بول واختار الصندوق الذي يحمل علم إسبانيا مفضلا إياه علي الصندوق الذي يحمل علم هولندا, ليعلن انحيازه للإسبان قبل المباراة النهائية. من جانبها, أبت الطيور أن تجلس في مقاعد المتفرجين بالدرجةالثالثة, فدخلت علي خط الشعوذة وتوقع ببغاء سنغافورة يدعي ماني فوز منتخب الطواحين علي الماتادور, وتوقع الببغاء وصول المنتخبات الحالية إلي المربع الذهبي ويستخدم الببغاء منقارة لسحب الورقة التي يوجد بها اسم الفريق الفائز.