رسائل محددة حملها مجلس الاعمال المصري البريطاني خلال اجتماعه الاخير في لندن كان اولها وأهمه دعما حكوميا مصريا وبريطانيا لاعمال المجلس. متمثلا في حضور المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والسيد هوويل اوف جيلفورد وزير الدولة للشئون الخارجية وشئون الكومنولث للاجتماعات وايضا اقامة غداء عمل للمهندس رشيد ومجلس الاعمال في مجلس اللوردات البريطاني بدعوة من البارونة سيمونز عضو المجلس. وطرح السيد عبد السلام الانور رئيس الجانب المصري بالمجلس عدة قضايا مهمة تم الاتفاق عليها كاولويات يمكن الاستفادة من الخبرات البريطانية والتعاون المشترك فيها وهي تجارة التجزئة وسلاسل المتاجر وجذبها للاستثمار في مصر بالاساليب الحديثة والطاقة المتجددة, والتعليم والتدريب المتطور وتقرر استمرار برنامج التعليم الذي يقوم به المجلس في مصر للادارة المتوسطة ويقوم بتخريج50 متدربا سنويا علي احدث اساليب التخطيط الاستراتيجي وادارة الموارد البشرية والادارة المالية والتسويق والحوكمة. الرسالة التي حملتها لجنة تكنولوجيا المعلومات بمجلس الاعمال المصري البريطاني للشركات التي شاركت في الاجتماعات مثلت الحصان الرابح للمجلس وكان مفادها ان مصر مؤهلة للدخول في شراكات مع الشركات المناظرة لخلق تحالفات تحقق ارباحا عالية وهو ما استطاع الدكتور محمد رضا رئيس اللجنة ان يثبته بالارقام وبالاستعانة بالاحصاءات الرسمية من مصر ومن بعض المؤسسات الدولية, وكان ايضا واضحا ان الشركات البريطانية مهتمة بالتعاون في هذا القطاع حيث ان السيد ايان جراي رئيس الجانب البريطاني من المجلس حضر اجتماع اللجنة وشارك في المناقشات بشكل فعال وقدم عرضا لتجارب بعض الشركات البريطانية والعالمية التي نقلت نشاطها الي مصر وعندما تكون الشهادة من جانبه كبريطاني تكون لها مصداقية اكبر, وأوضح الدكتور رضا ان الهدف النهائي هو تحقيق فائدة للطرفين سواء بخفض التكلفة او الدخول في تحالفات في اسواق ثالثة وقال ان اهم اسباب النجاح في هذا القطاع هي التكلفة المعقولة للعمالة المصرية مع الجودة في اداء العمل( توجد بمصر مؤسسات تراقب الجودة وتمنح شهادات بذلك) ودعم ومساندة حكومية قوية مع وجود بنية اساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومناخ ملائم للاعمال, وبرغم وجود بعض مظاهر البيروقراطية الا انها لا تعد الآن معوقا للعمل والاستثمار الخارجي. واثبت الدكتور رضا باستخدام بيانات لمؤسسات عالمية محايدة ان مصر تأتي في المرتبة الثالثة عالميا في التكلفة والاجور كما تأتي في المرتبة الثانية في تكلفة المبرمجين, كما قدم عرضا للقرية الذكية وامكانياتها وعرضا لمناطق التكنولوجيا في مصر( في المنصورة واسيوط) وايضا اسماء الشركات العالمية التي تنشط في مصر. واتفق اعضاء لجنة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس علي تبادل المعلومات بين الجانبين المصري والبريطاني واستخدام الجمعية المصرية لتصدير تكنولوجيا المعلومات' ايتيك' كأداة اساسية في التنسيق للتعاون بين الجانبين وتبادل حضور المؤتمرات والمعارض في البلدين وتسهيل تنظيم البعثات التجارية والقيام