كتب هالة السيد ومحمود الفرماوي وهبة علي حافظ: علي ما يبدو أن انخفاض وتيرة التصعيد في النقابات لن تهدأ في المدي القريب, ففي نقابة المحامين بدأ المحامون أمس الأول أيام الاعتصام تنفيذا لقرارات مجلس النقابة في اجتماعها الطارئ قبل أيام. الجدير بالذكر أن حمدي خليفة نقيب المحامين طالب بتشكيل هيئة عليا لخفض المنازعات بين أطراف العدالة, هدفها احتواء الخلافات التي تنشأ بين المحامين والنيابة والشرطة في أثناء تأدية الأطراف لعملها. وأشار خليفة إلي أن إدارة الأزمة خلال المرحلة المقبلة ستعتمد علي مبدأ الاحتواء في ظل احترام الطرفين للآخر, الذي أوصي به الرئيس حسني مبارك. وفي المهندسين, نظم أعضاء النقابة بالتعاون مع تجمع مهندسين ضد الحراسة اعتصاما مفتوحا أمس داخل النقابة للمطالبة بتنفيذ أحكام القضاء والتي قضت برفع الحراسة عن النقابة, وطالبوا الحكومة بعقد جمعية عمومية مشكلة من أبناء المهنة لفتح باب الترشيح لإجراء الانتخابات. وفي نقابة الصيادلة بعد صدور حكم بإلغاء فرض الحراسة علي النقابة, قرر مجلسها عقد أول اجتماعاته بالغربية غدا. وقال الدكتور محمد عبدالجواد القائم بأعمال النقيب إن الهدف من الاجتماع هو اعادة الشمل مرة أخري بين النقابة العامة والنقابات الفرعية وازالة الخلافات بينها للعمل بشكل أفضل. وأكد انه ستتم مناقشة عدة مشروعات خلال الاجتماع تتضمن وضع أجندة خدمات للصيادلة في الاسكان ومعارض السلع المعمرة وأهم المشاكل التي تواجههم أثناء عملهم ومنها تجارة الادوية, وانشاء ادارة لمخاطبة ورسائل الاعلام.