كتب : وجدي رزق : ظل ميدان المحطة بحلوان لسنوات طويلة منظما وجميلا ينعم سكانه بالهدوء والراحة حتي وصل إليه الباعة الجائلون فحولوه إلي سوق عشوائية لهم تضم جميع أنواع المنتجات التي وصلت قيمتها الي ملايين الجنيهات. وهكذا تحول الميدان الي فوضي وضوضاء وساحة للمشاجرات وترويع الآمنين وتعطيل حركة المرور, والغريب أن ذلك يحدث علي مرأي ومسمع من المحليات وأعضاء مجلس الشعب الذين توجد مكاتبهم بالميدان ذاته! في البداية يقول وائل المتوكل بالمعاش لقد تحول ميدان المحطة بحلوان إلي سوق عشوائية تكتظ بالناس ليلا ونهارا بفضل الباعة الجائلين الذين أغلقوا كل الشوارع والطرق بسياراتهم الخشبية التي تمتليء بمختلف أنواع البضائع. وأضاف إذا حدث لاقدر الله حريق في الميدان أو محطة المترو أو أي منزل فلن تستطيع سيارات الإسعاف أو المطافيء الدخول إلي أي شارع من شوارع الميدان بسبب الازدحام الشديد كما أن خسائر الحريق ستكون عظيمة جدا نظرا لوجود كميات كبيرة من البضائع تقدر بملايين الجنيهات اغلبها من الملابس الجاهزة والحرير والبوليستر والقطن بالإضافة إلي وجود كميات كبيرة من منتجات البلاستيك التي إذا اشتعلت تضر بالبيئة. فساد المحليات يتساءل رمضان عبد العظيم رئيس اتحاد ملاك عمارة( الاتحاد الاشتراكي السابق) بميدان المحطة بحلوان ومعه الكثير من قاطني الميدان. أين جهاز الدفاع المدني والإطفاء والحريق؟ والمحليات ولماذا تترك كل هذه المحلات التجارية بدون ترخيص أو وسائل أمان؟وأين جهاز البيئة؟ وأين شرطة الكهرباء؟ ولماذا لاتتوقف سرقة التيار الكهربائي التي تتم منذ15 عاما من سنترال حلوان القديم ؟ قانون للجائلين يطالب المهندس محمد حسين بسن قانون ينظم العلاقة بين الباعة الجائلين والدولة بعد حصرهم في كل شوارع مصر علي أن تمنح الدولة الباعة الجائلين الترخيص اللازم لمزاولة نشاطهم علي أن يتضمن الترخيص بيانات البائع وجنسيته والمكان الذي سيقف فيه والذي ستحدده الدولة له وتؤمنه مقابل رسوم تحصل منه سنويا عند تجديد الرخصة.