حذرت الاممالمتحدة من أن تدهور الأمن في اقليم دارفور يجبر منظمات الاغاثة علي خفض وتعليق بعض برامج المساعدات. وجاء في بيان بعثة الاممالمتحدة للسودان أن المنظمة الدولية وشركاء الاغاثة الانسانية يشعرون بقلق بالغ إزاء مناخ انعدام الأمن المتزايد في دارفور, وخاصة خلال الشهرين الماضيين. وطالب البيان الخرطوم بالقيام بجهود منسق لاعتقال ومحاكمة الاشخاص الذين يهاجمون ويسرقون ويخطفون موظفي الاغاثة. ويأتي البيان بعد يومين من خطف مسلحين ألمانيين يعملان مع منظمات الاغاثة في تيا لا عاصمة ولاية جنوب دارفور وبعد ثلاثة أيام من قيام مسلحين آخرين بقتل ثلاثة من قوات حفظ السلام الرواندية وسط الاقليم. وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من400 ألف شخص من سكان دارفور يمكن ألا يحصلوا علي مساعدات غذائية في يونيو الحالي لأن قوافل المساعدات تواجه صعوبات في الوصول اليهم. يذكر أن منظمات الاغاثة وقوات حفظ السلام تواجه تصاعدا في اعمال الخطف, حيث تم خطف17 أجنبيا في دارفور منذ العام الماضي ومازال ألمانيان وأمريكية رهن الاحتجاز. ولقي27 مصرعهم من قوة حفظ السلام المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في كمائن وهجمات منذ وصول هذه القوة في بداية عام.2008 وفي تطور آخر, أعلنت مجموعة تضم أكثر من300 من قيادات وكوادر حزب الامة السوداني المعارض الذي يتزعمه الصادق المهدي عن انضمامهم لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان واستقالتهم عن حزبهم في احتفال كبير نظمه المؤتمر الوطني أمس الاول بحضور عدد من قياداته علي رأسهم الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر لشئون الحزب.