كتبت منال الغمري: في يناير الماضي نشب حريق محدود في أحد اللنشات أثناء صيانته في القزق الميكانيكي بالشركة المصرية للصيد والمعدات بالسويس, وبعد ثلاثة أشهر فقط0 نشب حريق آخر محدود أيضا بإحدي السفن أثناء صيانتها.. النتيجة التي ترتبت علي الحريقين رغم السيطرة عليهما كانت صدور قرار من محافظ السويس اللواء سيف الدين جلال بغلق القزق نهائيا وبحث نقله الي مكان آخر. القرار أثار اعتراضات جماعية من العاملين بالشركة البالغ عددهم850 عاملا تضرروا من أن مصيرهم أصبح في مهب الريح لأنهم سينضمون الي طابور العاطلين حتي يتم البت في اختيار مكان آخر بديل وتجهيزه وبدء تشغيله!؟ الشركة المالكة للقزق أيضا اعترضت وان كان رئيس مجلس الادارة المهندس محمود عبد العزيز قد اعتبر قرار المحافظ دليلا علي الحرص علي تأمين القزق لكنه قال: استأجرنا سيارة مطافئ بمبلغ26.5 ألف جنيه شهريا لتبقي موجودة باستمرار في القزق وكثفنا أجهزة الإنذار والإطفاء الالكتروني واليدوي, كما طالب المحافظ.