عبر الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية, خلال كلمته أمس أمام الجلسة الختامية لمجلس الشعب. pعن خالص تقدير الحكومة وإجلالها لجهود المجلس ونوابه خلال الفصل التشريعي الحالي والذي مارس خلاله المجلس جميع وسائل الرقابة والتشريع, شارك خلالها النواب بآراء عملية التحمت فيها الأغلبية والمعارضة والمستقلون صفا واحدا هدفه الأساسي صالح مصر أولا وأخيرا, وان اختلفت الرؤي والتوجهات حول قضايا العمل الوطني, مشيرا الي أن جهود النواب عكست انجازات تشريعية أسهمت في تحديث البنية الدستورية والتشريعية, وحرصت الحكومة من جانبها علي توفير المعلومات والبيانات ولم تتوان أو تتأخر الحكومة عن تلبية الآراء والأفكار الموضوعية التي أثارها النواب طالما اتفقت مع السياسة العامة, وسمحت الامكانات في تنفيذها وأثبت المجلس أن الديمقراطية ليست تناحرا شخصيا أو حزبيا ولكن حوارا مستنيرا بين مختلف الرؤي من خلال تفاعل ايجابي بين الاتجاهات السياسية من أجل الوصول الي أفضل السياسات والقرارات المستنيرة.br / وأوضح شهاب أن دور الانعقاد الأخير قد حفل بمشروعات قوانين علي قدر كبير من الأهمية, منها قانون حماية الآثار, الذي يستهدف الحفاظ علي الثروة الأثرية, وقانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية الذي جاء انقاذا لحياة المرضي واتاحة الفرص المتساوية بين الفقراء والأغنياء, وقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية الذي جاء لمواكبة تزايد الأنشطة والممارسات النووية والاشعاعية في جميع مجالات الاستخدام السلمي للطاقة الذرية في الطب والصناعة والزراعة, هذا بالإضافة الي مشروعات قوانين مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والمرافق العامة, وقانون التأمينات والمعاشات, وقانون مكافحة الاتجار في البشر, وقانوني تعديل دوائر مجلسي الشعب والشوري, وإنشاء عدد32 دائرة تضم64 مقعدا للمرأة, وذلك في إطار تمكينها من المشاركة السياسية, وقانون امتياز حقوق العاملين, وقانون الطيران المدني, وقانون الضمان الاجتماعي, فضلا عن التعديلات الدستورية التي بدأت عام2005 بتعديل المادة76, ثم تعديل34 مادة عام2007, تضمنت تأكيد مبدأ المواطنة وتعزيز سلطات مجلس الشعب, وتوسيع اختصاصات مجلس الشوري وغيرها.br / وأكد شهاب في نهاية كلمته, أن الحكومة تشهد بأن النواب جميعا سواء كانوا أغلبية أو معارضة قد أدوا واجبهم مقدرين لمسئولياتهم, وكان ما قدموه من انجاز شاهد صدق علي عطائهم عرفانا لأبناء هذا الشعب الذي وضع حاضره ومستقبله أمانة في أيدي نوابه وأسهم مناخ الديمقراطية الذي أرسي دعائمه السيد الرئيس محمد حسني مبارك في دعم هذه المسيرة البرلمانية وهو ما يتطلب منا جميعا أن نتوجه بتحية تقدير وعرفان لقائد مصر وزعيمها ونقف خلف قيادته الحكيمة نسانده في خطواته لتتبوأ مصر مكانتها التي تستحقها./p