بشكيك وكالات الأنباء: تجددت الاشتباكات و أعمال العنف الدموية في قرغيزيستان أمس حيث اجتاحت قوات الامن قرية ناريمان التابعة للأوزبك وقامت بضرب السيدات و الرجال بأعقاب البنادق مما أسفر عن مقتل ما لايقل عن شخصين وإصابة أكثر من20 آخرين. وذكرت السلطات القرغيزية أنها قامت بشن الهجوم لملاحقة من وصفتهم بالمجرمين ممن يقفون وراء الإشتباكات العرقية التي شهدتها البلاد أخيرا, و اتخذوا القرية مخبأ لهم. وفي هذا الإطار, اتهم الأوزبك قوات الأمن الحكومية بالوقوف وراء أعمال العنف الدموية الأخيرة أو مساعدة القرغيز في مقتل العشرات و حرق عدد كبير من الأحياء. وفي المقابل, لم تدل السلطات القرغيزية بأي تعليق فوري بينما نفي مسئولون عسكريون هذه الإدعاءات وقالوا إن قوات الجيش لم تتدخل في الإشتباكات.