لقي ضابطان يمنيان مصرعهما أمس في عملية تفجير طاقم عسكري نفذتها عناصر من الحراك الجنوبي في محافظة الضالع بجنوب اليمن كما قتل اثنان من عناصر الحراك في اشتباكات عقب العملية. وأوضح مصدر امني يمني ان عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون اقدمت علي نصب كمين لطقم عسكري بالخط العام وسط مدينة الضالع قرب مفرق الازارق يقل عددا من القادة العسكريين. واضاف المصدر ان تلك العناصر التخريبية اطلقت النيران بكثافة عليهم مما ادي الي استشهاد المقدم فضل عرمش حبيش والنقيب غمدان الصبيحي واحراق الطقم, ونجا من الكمين العميد عبد المجيد سالم يحيي والجندي منير علي صالح احمد, بينما قتل من عناصر التخريب أحمد فضل غالب شعفل و محمد كردوم وأصيب شخص ثالث واضح المصدر ان قتلي الحراك من اخطر ثلاثة عناصر تخريبية مطلوبة امنيا وقامت بهذا العمل الاجرامي في وقت تحاول اللجنة الرئاسية الموجودة في الضالع منذ ايام حل المشاكل وانهاء حالة التوتر جراء اعمال التخريب والاعتداءات من قبل العناصر الخارجة علي القانون علي افراد القوات المسلحة والامن والمواطنين في بعض مناطق الضالع. وقال المصدر ان العملية الاجرامية جاءت بالتزامن مع بدء انسحاب افراد القوات المسلحة من منطقة دار الحيد تجاوبا من قيادة المحافظة مع طلب اللجنة الرئاسية وغير ان تلك العناصر قابلت ذلك بهذا العمل الغادر. وكان13 شخصا بينهم ثلاث نساء وعشرة من عناصر قوي الامن اليمنية, قد قتلوا واصيبوا12 اخرون علي الاقل في هجوم غير مسبوق نفذه مسلحون امس الاول يعتقد انهم من تنظيم القاعدة علي مبني المخابرات في عدن. واوضحت المصادر ان المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبني واخراج معتقلين كانوا في داخله في عملية بدت محكمة واستمرت35 دقيقة. وقالت مصادر طبية وشهود عيان ان13 شخصا قتلوا بينهم ثلاث نساء والباقي من عناصر الأمن في الهجوم الذي شنه المسلحون علي مبني المخابرات, كما اصيب12 شخصا علي الاقل بجروح. وذكرت المصادر الطبية ان النساء هن من عاملات التنظيف اللواتي يعملن في مبني المخابرات.