تعني كازاخستان في اللغة التركية الاحرار والشجعان واستقلت عن الاتحاد السوفيتي في عام1991 وكانت مصر من أولي الدول التي اعترفت بإستقلال جمهورية كازاخستان ويرتبط البلدان بعلاقات تاريخية عريقة منذ عهد الخلافة الإسلامية. يقول السيد بختيار تاسيموف: نحن أقارب ويجمع بيننا تاريخ وجذور عميقة وعريقة حيث نشترك في الأجداد ومنهم الأمير الظاهر بيبرس الذي تولي السلطنة علي مصر في24 من أكتوبر1260 فكان ذلك إيذانا ببدء فترة التأسيس والاستقرار لدولة المماليك البحرية وقبل أن يتولي بيبرس السلطنة كان من أبطال معركتي المنصورة وعين جالوت. في وسط القاهرة وتحديدا في حي الظاهر يقع مسجد الظاهر الذي تعرض للاهمال قرونا طويلة ويخضع الآن لعملية ترميم اسهمت كازاخستان فيها بمبلغ5 ملايين دولار ومن المقرر ان ينتهي العمل خلال عام حسبما يقول تاسيموف الذي يتابع شخصيا سير العمل. يقول تاسيموف انه بعد افتتاح خط الطيران المباشر بين القاهرة وألماآتا بمعدل رحلتين أسبوعيا لايتجاوز زمن الرحلة5 ساعات وتكلفتها400 دولار انفتحت افاق واسعة لتقوية العلاقات في المجالات المختلفة وخاصة الاقتصادية والسياحية. ويضيف أنه يجسري حاليا بحث حصول أبناء كازاخستان علي التأشيرات في المطارات أسوة بالروس والأكروانيين من خلال وفرة مواردها تسعي كازاخستان إلي أن تصبح من بين الدول الصناعية المتقدمة مثلما تسعي لتكون ساحة وفاق بين الأديان, وهي الدولة التي تقع في صميم قلب أوراسيا بمثابة الجسر بين أوروبا وآسيا وقد اتخذ مجلس الوزراء التابع لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في مدريد قرارا خاصا برئاسة كازاخستان لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في سنة2010 وتلعب كازاخستان أيضا دورا مهما في المنظمات الإسلامية حيث سترأس الدولة منظمة المؤتمر الإسلامي في سنة.2011