متابعة: عصام عبدالكريم أعلن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة عزم مصر التقدم بملف الترشح الخاص باستضافة مصر لدورة ألعاب البحر المتوسط الثامنة عشرة بمدينة الاسكندرية عام2017, وذلك للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المهندس حسن صقر بمقر مجلس الوزراء بالقرية الذكية عقب الاجتماع الذي رأسه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أمس بحضور قيادات الرياضة والدكتور زاهي حواس الامين العام للمجلس الأعلي للآثار. وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور أحمد نظيف اكد سعي مصر لاستضافة هذه الدورة بكل الامل واضعة امكاناتها وخبراتها الفنية والادارية ومنشآتها الرياضية من أجل هذا الحدث, خاصة, ان لمصر السبق والمبادرة في تنظيم دورات ألعاب البحر المتوسط بمدينة الاسكندرية عام1951. وقال المهندس حسن صقر انه تم اختيار أحد مكاتب الاستشارات الالمانية ذات الخبرة الدولية لاعداد الدراسات الخاصة بملف الترشح المصري لتنظيم الدورة. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة برئاسة اللواء دكتور عبدالكريم درويش للتنسيق مع المكتب الاستشاري لإعداد الملف, وكذلك تشكيل لجنة للترويج للملف برئاسة الدكتور زاهي حواس وعضوية بعض الشخصيات ذات العلاقات الرياضية الدولية المتميزة مثل الدكتورة رانيا علواني عضو اللجنة الأوليمبية الدولية وخالد مرتجي عضو الفيفا ومحمد رشوان بطل الجودو وعمرو سمرة أول مصري وأفريقي يقوم بتسلق قمة افرست واسماعيل الشافعي نائب رئيس الاتحاد الدولي للتنس. وأوضح حسن صقر أن تنظيم دورات ألعاب البحر المتوسط له العديد من الايجابيات والفوائد الكثيرة والمتمثلة في الاستثمار والتنمية البشرية من خلال زيادة الاستثمارات المالية والاجنبية, وتطوير البنية الأساسية بمحافظة الاسكندرية في مجالات النقل والاتصالات ونظم المعلومات والمنشآت الرياضية, وتوفير فرص عمل للشباب تقدر بخمسة آلاف فرصة عمل دائمة ومؤقتة قبل وأثناء وبعد الدورة, إلي جانب زيادة عدد الليالي السياحية بمدينة الاسكندرية بنحو30 ألف ليلة سياحية. وأضاف صقر أن من النتائج الايجابية لاستضافة الاسكندرية هذه الدورة وضع مدينة الاسكندرية علي الخريطة السياحية العالمية نتيجة البرامج الدعائية والترويجية منذ بدء تقديم الملف وحتي نهاية الدورة, مما يعد فرصة جيدة لإظهار الوجه الحضاري والتاريخي لمدينة الاسكندرية, إلي جانب تطوير المرافق والنقل وانتعاش حركة المواصلات في المدينة, كما تؤدي إلي تحويل الاسكندرية إلي مركز رياضي عالمي بما يسهم في اعادة وضع مصر علي خريطة تنظيم الأحداث الرياضية العالمية, كما يؤدي التركيز الاعلامي الدولي علي مصر خلال فترة الاعداد وحتي استضافة الدورة عام2017 للترويج لمصر عالميا.