كتبت مشيرة موسي: مدينة زيوريخ بسويسرا تستضيف خلال الفترة من24 يونيو حتي14 نوفمبر المقبل مجموعة من الصقور والقطط والتماسيح المصرية من خلال معرض فني يضم قطعا فنية اخري من متحف المترو بوليتان بنيويورك. المجموعة المصرية تضم عشر قطع اثرية من المتحف المصري بالقاهرة وقطعة واحدة من متحف الحضارة وطلب الجانب السويسري عرضها علي ان يحصل المجلس الاعلي للاثار علي35% من ايراد تذاكر الدخول الخاصة بالمعرض الذي يضم100 قطعة وقد تم التأمين علي هذه القطع بمبلغ16.5 مليون دولار امريكي. القطع الفنية المصرية يصل عمرها الي اكثر من4 آلاف عام, حيث كانت مملكة الحيوانات تتمتع بأهمية كبري في مصر القديمة, وكان المصري القديم يعتقد ان هذه الحيوانات تجسيد لآلهة بعينها. فحورس تم تصويره كصقر وباستت, تم تصويره كقط وسوبك كتمساح, وكانت الطيور والحيوانات تحظي بدقة شديدة في التصوير في الفن المصري القديم. كما كانت هذه الحيوانات والطيور تعبد لجمالها ويخشي بأسها لقوتها وكان الكثير منها يعد مثالا للقوة الإلهية وكانت تقدم الطير والحيوانات المحنطة هدايا للآلهة ومن بين المعروضات صورة الاله أبيس المذهب الذي كان يعتبر آلة الحكمة وراعي الكاتب المصري.