عرض رائع وهو أمر طبيعي بالنسبة لفناني الصين الذين يتمتعون بقدرات وبرؤية غير مألوفة تماما بالنسبة لنا وأيضا بالنسبة لكثير من الدول. كان العرض بالفعل ينم عن تحكم غير طبيعي في الحركة والتوازن الذي يصل لدرجة الاعجاز. وهو وضع طبيعي لأول من قدموا العاب السيرك وأيضا أول من قدموا الجمباز الذي لم يتفوق عليهم فيه أي من البلاد الأخري. بالطبع الاستعراض الصيني كان مبهجا الي جانب الاعجاز في التحكم والحركات والتوازن وسبب البهجة تلك الأزياء بألوانها الزاهية والمعروف أن الصين من البلاد التي تعشق الألوان الصريحة الواضحة والقوية أيضا. العرض قدم بدار الأوبرا المصرية وكان أول عرض يقدم مجانا للجمهور وهنا أنتقل الي حسام نصار المشرف علي العلاقات الثقافية الخارجية لأقول شهادة حق كيف استطاع هذا المسئول أن ينشر فنوننا من خلال اتفاقياته مع الدول المختلفة وكيف أيضا استطاع أن يجلب عددا من الأنشطة الفنية من الدول المختلفة الي مصر. بالفعل كفاءة لم نشهدها في هذا القطاع منذ فترة طويلة.. ولكن. وهذا هو المهم بالنسبة لي اذا كان العرض بالمجان فلماذا لم يقدم بمسرح البالون الذي يتسع لآلاف المقاعد وهو في أمس الحاجة الي تفعيل أنشطته بالنسبة للجماهير خاصة وهو ما يعتبر الأوبرا الشعبية التي يهتم بعروضها مختلف فئات الشعب. سؤال أطرحه مع اعترافي بجمال عرض الصين وكفاءة حسام نصار وجهده الدءوب لنشر ثقافتنا في الخارج واستقدام ثقافة الخارج إلينا.