أكد حمدي قنديل المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والمتحدث باسمها, ان الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يفضل العمل منفردا. واشار الى ان انفصاله عن الجمعية أراحه لأن له طريقة عمل خاصة بهوأضاف في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول عقب اجتماع للأمانة العامة للجمعية أن البرادعي مرحب به في أي وقت بالجمعية, مؤكدا في الوقت نفسه تماسك وتناغم الجمعية مع حملة البرادعي وعدم وجود تناقض بين الجانبين, علي الرغم من اختلاف أساليب ووسائل عمل كل طرف. وحول الحضور الكثيف لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة في اجتماع الأمانة العامة, أوضح قنديل انه يؤكد وجود الجمعية رغم ماحدث خلال الأسابيع الماضية, بدون تقديم مزيد من التفاصيل, ونفي تطرق الاجتماع إلي مسألة توجيه قواعد الجماعة المحظورة للتوقيع علي بيان التغيير, مشيرا إلي أن سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة, والدكتور عصام العريان عضو مكتب الارشاد, أكدا خلال الاجتماع ان الاخوان سوف يشاركون بثقل في حملة التوقيعات التي بدأتها الجمعية. وتعد مشاركة الكتاتني والعريان الأولي من نوعها في اجتماعات الأمانة العامة. وقد أقرت الأمانة العامة خطة عمل عاجلة ومكثفة تستهدف تحسين صورة الجمعية لدي الرأي العام, وتنشيط حملة التوقيعات علي بيان التغيير, وتكثيف التحرك الميداني في المحافظات الساحلية خلال الشهرين المقبلين واستهداف تجمعات المصطافين بالإسكندرية. في غضون ذلك, وجه المرشد العام للجماعة المحظورة محمد بديع, رسالة للجمعية يؤكد من خلالها وقوف الاخوان إلي جانبها, ومشاركتهم بثقل في حملة التوقيعات وذلك في محاولة لاخراجها من حالة الاحباط السائدة في أوساطها بسبب ماتعانيه من انقسامات وابتعاد البرادعي عنها.