كتب محمد أبوالخير: أوشك اتحاد كرة القدم علي الانتهاء من تجهيز مستنداته للرد علي الملاحظات والمخالفات الواردة في تقرير المجلس القومي للرياضة, والتي تمتد لثلاث سنوات كاملة. كان اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر قد شكل لجنة لتجهيز الردود والمستندات الدالة علي صحة موقف مجلس الإدارة ضمت المهندس محمود طاهر ومجدي عبدالغني والمهندس محمود الشامي أعضاء مجلس الإدارة ومسئولي الإدارة القانونية والإدارة المالية وصلاح حسني المدير التنفيذي لاتحاد الكرة. وقد أكدت المؤشرات الأولية صحة موقف الاتحاد خاصة فيما يتعلق بالمديونيات الخاصة باتحاد الكرة لدي العديد من الهيئات الحكومية والقنوات الفضائية وبعض المؤسسات الخاصة. وأيضا مايتعلق بالرصيد العام للمديونيات التي تصل الي نحو15 مليون جنيه. وقد عقدت اللجنة اجتماعات متواصلة لتجهيز كل الملفات بما يصب في صالح المشهد العام الذي لا يحتمل التهاون في الدفاع عن سمعة مجلس إدارة اتحاد الكرة بالمستندات خاصة أن هذه القضية حازت اهتمام الرأي العام بشكل غير مسبوق. وفي نفس الاطار اتفق مسئولو اتحاد الكرة علي تحقيق أكبر استفادة من هذا الموقف بمعني تفعيل كل خطط التطوير الخاصة بالجهاز الوظيفي داخل الاتحاد وعدم الانتظار أكثر من ذلك تقديرا لمشاعر بعض الموظفين استنادا الي ان أي خطأ يقع داخل الاتحاد يتحمله مجلس الإدارة حتي ولو كان غير متسبب فيه. كما أن الرأي العام الرياضي لن يحتمل أي تأخير غير مبرر في ملف التطوير الشامل للمنظومة الإدارية التي تعرضت للعديد من النقد, برغم اتساع حجم ميزانية اتحاد الكرة الي مايقرب من200 مليون جنيه للمرة الأولي في تاريخ اتحاد الكرة, الأمر الذي يدعو الي اعادة الهيكلة للمنظومة بما يسمح بتوفير القدرة البشرية المدربة علي كيفية التعامل مع الاتساع غير الطبيعي في أعمال الاتحاد. واستنادا الي ذلك فقد بات من المهم الاشارة الي انتهاء اللجنة من تقريرها خلال48 ساعة يتبع ذلك عرض التقرير علي مجلس إدارة الاتحاد قبل ارساله الي المجلس القومي للرياضة علي الرغم من عدم وصول اتحاد الكرة حتي أمس أي اخطار رسمي من المجلس القومي للرياضة أو النيابة بشأن أي مخالفات. وقد فضل سمير زاهر رئيس الاتحاد البقاء في القاهرة وعدم السفر الي جوهانسبرج لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الدولي, بينما يغادر اليوم لحضورها مجدي عبدالغني ومحمود الشامي.