حدد العلماء نوعين من التحورات الجينية التي دخلت أخيرا علي فيروس الانفلونزا بما جعله أكثر مقاومة للعقاقير المعروفة مثل التاميفلو وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة ساينس جورنال ان تحورين مهمين دخلا علي فيروس الانفلونزا بما فيها فيروس انفلونزا الخنازير. وأبدوا دهشتهم لما حدث خاصة وان عقار التاميفلو المفروض ان يضعف مناعة الفيروس وقدرته علي التحور لكن ماحدث كان العكس بحيث قاوم الفيروس العقار وزاد من انتشاره, وقالوا ان السبب في ذلك ان طفرتي تحور حدثتا للفيروس وسمحتا له ليس فقط بتجنب تأثيرات التاميفلو ولكن أيضا ان يعيش وينتشر بالاضافة للتحورات السابقة علي الطفرتين الأخيرتين مما سمح للفيروس ان يصبح أقوي من جميع المضادات الحيوية المعروفة حاليا لمعالجة الانفلونزا. وقال الباحثون انه ينبغي علي العلماء التركيز علي التحورات الجينية التي حدثت للفيروس للتوصل الي علاجات أقوي من المعروفة حاليا.