أدانت اللجنة البرلمانية المشتركة, برئاسة الدكتور فتحي سرور في اجتماع حاشد أمس بمجلس الشعب العدوان الإسرائيلي الغاشم واعتباره عملا مخالفا للقانون الدولي. ويكشف عن قرصنة من جانب إسرائيل يحاكم عليها القانون. وأكد الدكتور فتحي سرور, أن الغطرسة الإسرائيلية لن تمنع الشعب الفلسطيني من الحصول علي حقه وإقامة دولته المستقلة. وأعلن الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون التشريعية والمجالس النيابية, أن إسرائيل بما فعلت في المياه الدولية ضد مدنيين عزل يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين, ولهذا يتحمل المجتمع الدولي مسئولية إجبار إسرائيل علي رفع الحصار فورا عن غزة وفتح جميع المعابر لجميع المساعدات الإنسانية لمساعدة الشعب الفلسطيني في ممارسة حياته العادية وتمكينه من إقامة دولته المستقلة. وقال الدكتور فتحي سرور, إن إسرائيل تعمل ضد القانون الدولي وأن استمرارها في التهاون بالقانون الدولي لن يوقف حق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان وإقامة دولته المستقلة. وأكد الدكتور مفيد شهاب, أن هذه جريمة شنعاء فاقت كل ما سبق لأنها اعتدت علي أسطول الحرية الذي كان يهدف إلي تقديم العون لشعب فلسطين المحاصر, والجريمة وقعت في المياه الدولية مما يجعلها عملية قرصنة دولية. والرئيس مبارك, أصدر تعليماته بفتح معبر رفح بالكامل أمام الفلسطينيين. وأضاف شهاب, أن الاعتداء يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين, لأنه لا يجوز المواجهة إلا في المياه الإقليمية. وإن دفاع إسرائيل بأن هذا دفاع شرعي غير مقبول ولا حديث عن هذا التبربر, لأن إسرائيل هاجمت مدنيين عزلا في المياه الدولية وبهذا أخلت إسرائيل بالقانون الدولي. وأكد الدكتور عبدالأحد جمال الدين ممثل الهيئة البرلمانية للحزب الوطني, أن ما حدث من إسرائيل جريمة ودليل علي أن العدوان يمثل تحديا للقانون الدولي وهو تعبير عن النزعة الإجرامية لإسرائيل, وهي تمارس القرصنة تأكيدا بأنها دولة مارقة وخارجة علي القانون الدولي, وطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد الغطرسة الإسرائيلية. وطالب محمود أباظة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوفد, الحكومة بعدم المشاركة في جريمة الابادة الجماعية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني, بفتح معبر رفح بصورة مستمرة. وأشار إلي أن انفراد إسرائيل بامتلاك الأسلحة النووية هو السبب الرئيسي في اختلال القوي بالمنطقة وهو مايتطلب تغير هذا الوضع خشية اشتعال الموقف بالمنطقة. وأعلن الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية, أن التحرك السياسي لمواجهة إسرائيل يكون برفع الحصار الكامل عن غزةوالفلسطينيين. وفي تعقيبه علي كلمات بعض نواب المعارضة, قال الدكتور فتحي سرور, لا نريد مزايدة علي مصر وعلي الجميع أغلبية ومعارضة أن تساند جهود الحكومة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية وتصدع الموقف العربي.