لندن وكالات الأنباء: في أول ضربة يتعرض لها الائتلاف البريطاني الحاكم, استقال السياسي الليبرالي الديمقراطي ديفيد لوز وزير الدولة لشئون الخزانة البريطانية عقب كشف صحيفة ديلي تليجراف عن تورطه في فضيحة مالية, حيث تقاضي أكثر من أربعين ألف جنيه استرليني-47100 يورو- من أموال دافعي الضرائب ودفعها في مقابل استئجار عدد من الغرف في منزلين يمتلكهما صديقه جيمس لوندي! واعترف لوز بأنه لا يمكنه مواصلة عمله حول الموازنة ومراقبة النفقات بينما يواجه النتائج الشخصية والعامة المترتبة علي هذه التطورات, وبرر إخفاء هذه المعلومات بأنه لم يكن يرغب في الكشف عن تفاصيل حياته الشخصية. ومن المقرر أن يخلف لوز زميله في نفس الحزب داني ألكسندر, بعد أن شكلت استقالة لوز إحراجا لرئيس الحكومة المحافظ ديفيد كاميرون ووزير خزانته جورج أوزبورن, وكان كاميرون قد تعهد بإصلاح الحياة السياسية بعد الفضيحة الكبيرة حول النفقات التي طالب بها برلمانيون دون وجه حق الصيف الماضي.