يخوض الحزب الوطني انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري وفي جعبته رصيد قوي من الانجازات التي تحققت علي أرض الواقع, من خلال البرنامج الانتخابي للرئيس حسني مبارك. فقبل ذلك كان الحزب يخوض سباق الانتخابات ولم يكن لديه كل هذا الرصيد الضخم من الانجازات الملموسة التي يشعر بها المواطن المصري, وهو ما أكدته الدكتورة يمن الحماقي عضو أمانة السياسات بالحزب الوطني من خلال رؤية محددة لبرنامج الحزب الذي يخوض به انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري قائلة: البرنامج أقيم في محتوياته وأفكاره علي البرنامج الانتخابي للرئيس حسني مبارك ويعكس تكاملا في أبعاده ويهدف الي رفع المستوي المعيشي للفرد ومكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة, وكذلك دعم وتأسيس علاقات مصر الخارجية. وتحقيق رصيد وافر من تلك الانجازات التي تحققت علي أرض الواقع ضمن البرنامج الانتخابي للرئيس.. يدفع بأعضاء الحزب المرشحين في انتخابات الشوري للارتكان الي وعود باتت واقعا يستفيد منها الناس.. مرشحو الحزب يدخلون السباق وفي يدهم انجازات حقيقية ورؤي وأحلام قابلة للتطبيق. الحزب يسعي لدعم مرشحيه عبر برامج متنوعة تحقق تحسينا في نوعية الحياة.. كما أن الحزب لا يترك مرشحيه دون سند قوي يخطط للمستقبل ويعمل علي تقويم الأداء, وفي هذا الاطار تأتي لجنة السياسات التي تضم صفوة عقول وخبرات الحزب وتضطلع بدور أساسي في التخطيط لما يحتاجه الناس من خدمات وتقف علي ما تم انجازه وتحقيقه. الحزب الوطني يتحرك في إطار مؤسسي وفق ما تقوله الدكتورة يمن الحماقي.. عبر تنظيماته علي مستويات مختلفة مستعينا في ذلك بكوادره الحزبية التي دفع بها الي الشارع والتلاحم مع الناس وقضاياهم, وفي ذلك أصبح لديه تمثيل واسع لفئات الشعب المختلفة والدفع بمزيد من الشباب والمرأة. كل هذه الرؤي المتطورة والمتغيرة وفق ما يقتضيه الواقع تجعل مرشحي الحزب الأوفر حظا في الوصول الي الناس والتأثير فيهم. التعامل الحزبي مع قضايا المجتمع لا يتم في الغرف المغلقة لكنه علي حد قولها يأخذ مراحله المختلفة.. حتي يترجم الي واقع ولنأخذ ما يتم تنفيذه في التعامل مع مشكلات الناس في محافظتي القاهرة وحلوان كنموذج.. فالوحدات الحزبية لها دور مهم ومؤثر في تحديد احتياجات الناس وما يدور بداخلهم ووفق ما تحدده يدفع الحزب نفسه لإيجاد الحلول لمعاناة الناس ونحن بذلك نوجد كوادر لديها حس وطني وسياسي.. لا تستطيع فقط دعم الخدمات المقدمة الي الناس ولكن تدعيم مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية. كل هذه الأدوار في النهاية تشكل محصلة كاملة يملكها مرشحو الحزب وتدفع بهم الي حوار هادف وجاد مع الناخبين كون الأرضية التي يقفون عليها صلبة وقوية تحقق لهم وجودا فعالا. لم يذهب الدكتور جهاد عودة عضو أمانة السياسات بالحزب الوطني بعيدا عن فحوي البرنامج الانتخابي الذي يخوض عبره مرشحو الحزب انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري قائلا البرنامج الانتخابي منبثق عن البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك الذي وضع علي أسس وقواعد نحقق المصلحة العامة للمواطنين وتدفع بهم الي مستوي اجتماعي أفضل وتعمل علي تصويب المشكلات التي تعاني منها فئات المجتمع المختلفة, وان انحاز في معظم جوانبه الي البسطاء والفئات الأكثر فقرا. اذا كان هذا البرنامج ينطلق في فكره وأبعاده.. مما عرضه الرئيس مبارك في برنامجه الانتخابي.. فإنه أيضا يطرح رؤي وأفكارا جديدة ويفتح آفاقا رحبة لما بعد عام2011 وبداية دخول مرحلة سياسية أكثر قوة. وبحسب قوله هناك مزايا عديدة يتمتع بها البرنامج الانتخابي الذي طرحه الحزب لمرشحيه في انتخابات الشوري.. أهمها علي الاطلاق قدرته علي التعامل مع المستجدات واستيعاب حجم ما اعتري الحياة الاجتماعية من متغيرات, ولذلك نجد تحركات الحزب جادة وقوية ومؤثرة وتحمل رؤي وأفكارا جادة في أي قضية جماهيرية تنشا, وما يدلل علي صحة الواقع تلك الاعتصامات العديدة التي طفت فوق السطح ولو لم يكن للحزب رؤية حولها ما تمكن من التعامل معها ووضع علاجات سريعة وجادة لها. شيء طبيعي أن يكون هناك تغيير وتطوير واضافات جديدة تواكب حجم متغيرات حدثت وأخري يتوقع حدوثها, ودائما لا يقف الحزب مكتوف الأيدي تجاه القضايا الجماهيرية بكل ما تحمله من شجون ومطالب ملحة لايمكن تجاهلها. البناء التنظيمي للحزب علي حد قول الدكتور جهاد عودة عضو أمانة السياسات, استطاع خلال أربع سنوات إيجاد قواعد تنظيمية قادرة علي التعامل مع مشكلات الناس والتأثير في المجتمعات المحلية وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تكون في بعض الأحيان حجر عثرة أمام مرشحي الحزب الوطني هذا البناء التنظيمي الذي أصبح خط دفاع حصينا للحزب.. حقق خلال الفترة الماضية مكاسب كثيرة بعدما استطاع أن يدير حوارا مستمرا مع البيئة التي يوجد فيها. ما حققه الحزب الوطني من انجازات قوية علي أرض الواقع تجعل مرشحيه متجذرين في أرض صلبة واعتقد أن انتخابات الشوري ستكون مقياسا حقيقيا واختبارا لالتفاف الجماهير حول الحزب وانجازاته في انتخابات مجلس الشعب المقبلة.