كشفت الأجهزة الأمنية سر اختفاء2 مليون و800 ألف جنيه من داخل مطبعة البنك المركزي بالعمرانية, حيث تبين أن رئيسة القسم المصرفي بالمطبعة وراء ارتكاب الحادث. تم القبض علي المتهمة وتم احالتهما الي النيابة التي تولت التحقيق. وكانت مسئولي الخزينة بالمطبعة قد اكتشفوا اختفاء2 مليون و800 ألف جنيه من الأوراق المالية التي بها عيوب من داخل المطبعة. حيث كشفت تحريات الأجهزة الأمنية التي تابعها السيد حبيب العادلي وزير الداخلية أولا بأول أن وراء السرقة فادية عبد الحليم محمد الشرقاوي(46 سنة) رئيس القسم المصرفي ومسئول الخزينة بقسم التشطيب بالمطبعة وأنها كانت تعاني من أزمة مالية كبيرة نتيجة دخولها في معاملات تجارية وأنها خسرت أموالها وأضافت التحريات أن السيدة كانت تقوم بسرقة مايقرب من50 ألفا الي100 ألف جنيه يوميا حيث كانت تعلل خروجها أحيانا بمبالغ كبيرة من المطبعة بأنها خاصة بجمعيات تتولي استلام النقدية من أصدقائها في المطبعة وهو الأمر الذي أشتهر عنها. وأضافت التحريات ان المتهمة كانت مدينة بمبالغ مالية كبيرة لأحد تجار الذهب حيث كانت تقوم بشراء الذهب منه وتقوم ببيعه مرة أخري أقل من ثمنه لتوفير السيولة المالية لكي تسدد بها ديونها الي أن وصل الدين عليها نحو4 ملايين جنيه. وكشفت التحريات ان المتهمة وقعت لتاجر الذهب علي شيكات بدون رصيد وعلي بياض حيث كان يضغط عليها دائما ويلاحقها للحصول علي أمواله مما دفعها الي السرقة وأنها كانت تعطيه هذه المبالغ لتصريفها حيث سددت له مليوني و570 الف جنيه وانها كانت تضع المبالغ السليمة مع المزورة لتصريفها حتي لايكتشف أمرها وقد تم القبض علي المتهمة وبحوزتها54 ألف جنيه وتولت النيابة التحقيق.