تشهد مدينة نيويورك حاليا بوادر أزمة في ظل الهجوم الذي شنته عناصر أمريكية متشددة علي مشروع إقامة مسجد علي مسافة ناصيتين من موقع برجي مركز التجارة العالمي. اللذين انهارا في هجمات11 سبتمبر2001, متهمة إمام المسجد فيصل عبدالرؤوف بالتطرف. وبدأت بوادر التسخين للأزمة بين اليمين الأمريكي والجالية المسلمة أمس الأول الجمعة بمهاجمة أحد زعماء حركة حفل الشاي' تي بارتي' اليمينية الصاعدة بقوة في الحياة السياسية الأمريكية للإسلام ووصفه الذات الإلهية بأوصاف غير لائقة. فقد قال مارك ويليامز زعيم حركة' تي إكسبريس' إن مشروع المسجد والمركز الثقافي الإسلامي المزمع إقامته في تقاطع شارعي برودواي مع بارك بليس في حي مانهاتن بنيويورك هو عبارة عن' نصب تذكاري للإرهابيين الذي نفذوا هجمات11 سبتمبر', وهي التصريحات التي أدانها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية' كير' علي الفور, كما دعا كوري سيلر مدير الشئون القانونية في المجلس كافة أطياف السياسيين الأمريكيين إلي الإسراع برفض وإدانة تصريحات ويليامز. وقال فيصل عبدالرؤوف رئيس مبادرة ومؤسسة قرطبة المتعددة القوميات وإمام مسجد فرح أكبر مساجد الولاياتالمتحدة, إن موقع المسجد والمركز الثقافي قد أختير بعناية فائقة ليؤكد أن الدين الإسلامي لا يمثله الإرهابيون الذين ارتكبوا حوادث سبتمبر.