علي الطريق الدائري وبالتحديد علي طريق مؤسسة الزكاة حيث تقسيم الريان توجد ترعة كانت تخدم الأراضي الزراعية معروفة الآن لدي أهالي المنطقة باسم الرشاح. حيث قام الأهالي بإقامة مبان علي هذه الأراضي دون وجود مرافق عامة مما جعلهم يقومون بتحويل هذه الترعة إلي مصرف للصرف الصحي وبهذا تحول الرشاح إلي مستنقع يشكل مصدرا للاوبئة والحشرات بسبب أكوام القمامة التي يقوم الأهالي بالقائها به بسبب عدم وجود أي شركات نظافة بالمنطقة رغم تحصيل قيمة النظافة علي فواتير بالمنطقة. ليس الأهالي فقط وإنما تقوم مجازر الدواجن هناك بالقاء مخلفاتها به اضافة إلي مخلفات مصانع البلاستيك وحرقها علي جانبي الرشاح. هذه الحياة التي يعيشها أهالي هذه المنطقة أصابت أطفالهم بأمراض حساسية صدرية ليس هذا فقط لكن بينهم أيضا من لقي حتفه أثناء عبوره أو اللعب كما أن هناك مشكلة اخري يعاني منها أهالي الرشاح وهي عدم وجود مياه شرب بالمنازل حيث يذهبون لمسافة تبعد أميالا عن الماسورة الأم لاحضار المياه منها والتي تختلط مياهها بمياه الصرف الصحي وهو مانتج عنه اصابة العديد من الأهالي بالفشل الكلوي. وبطرح كل هذه المشاكل علي اللواء أحمد أبوالنصر رئيس حي المرج أكد أنه تم اعتماد ميزانية لعمل شبكات المياه بهذه المنطقة, كما تم تخصيص أرض لانشاء محطات الصرف الصحي التي تخدم مناطق الدائري أبو صير الغربي وحوض الطويل وأبو حوشان حتي حدود القليوبية وذلك سيتم تنفيذه خلال الشهور القادمة ويبقي الأمل فهل يتحقق؟ أم سيظل وهما وسرابا؟