انطلقت أمس فعاليات الحوار السياسي الذي دعا إليه ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة الشهر الماضي بمشاركة جميع أطياف مكونات المجتمع البحريني, في الوقت الذي اتسم فيه موقف المعارضة البحرينية بالغموض حيث لم تعلن ما إذا كانت سوف تشارك أم أنها سوف تقاطع الحوار: وأعلن عيسي عبدالرحمن, المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني, أنه لن يكون هناك سقف زمني للحوار, وأن المشاركين هم من سيحددون الفترة الزمنية التي يحتاجونها, مشيرا إلي أن الجلسات سوف تعقد ثلاثة أيام في الأسبوع انطلاقا من الخامسة عصرا. والحقيقة أن الشارع البحريني يتطلع إلي هذا الحوار الوطني بشغف وينتظر اجتماع الأطراف الوطنية حكومة ومعارضة علي مائدة واحدة مرة أخري بعد أن توقف هذا الحوار منذ شهر يوليو عام.2011 ويهدف الحوار الوطني بالبحرين إلي اخراج المملكة من الأزمة السياسية التي انجرفت إليها منذ نحو عامين. ويأمل البحرانيون في مشاركة جمعيات المعارضة السياسية الست, وهي الوفاق, ووعد, والقومي, والآخاء, والتقدمي, والوحدودي, في الحوار حتي يعود الأمن والاستقرار السياسي إلي المملكة.