التقى الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والسفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة لبحث ظاهرة التحرش والتى تفاقمت فى الفترة الأخيرة. وقد أكد رئيس الوزراء على عدد من النقاط الهامة لمكافحة والقضاء على هذه الظاهرة ومنها تحريك دعاوى جنائية ضد مرتكبي هذه الجريمة , وإعداد رسائل و تنويهات إعلامية لخلق رأى عام مساند و وسرعة الانتهاء من إعداد مشروع قانون ضد العنف والتحرش , وتحقيق تنمية اقتصادية وإجتماعية للمواطنين للقضاء على هذه الظواهر السلبية ووضع حلول عملية لمشكلة أطفال الشوارع. وقد أشارت السفيرة إلى أن هناك تصريحات سلبية من بعض المسئولين أدت إلى خلق رأى عام مضاد لمشاركة المرأة بشكل عام والمشاركة السياسية بشكل خاص , وكذلك خلق عدم ثقة فى المرأة , وعدم حصولها على حقوقها , وتكوين مناخ عام سئ يؤدى إلى مزيد من العنف وأشارت إلى ضرورة إصدار قانون ضد العنف ضدها بشكل عام وليس التحرش فقط , وأن تكون لائحته التنفيذية قوية , وطالبت بدعم وزارة الداخلية , وإدارة الآداب بها وزيادة عدد الضابطات ودعم وزارة الشئون الاجتماعية والتي تستطيع الوصول من خلال آليتها إلى الفئات الفقيرة والمهمشة في المجتمع المصري. كما طالبت السفيرة مرفت تلاوي بدعم المجلس القومي للمرأة مالياً حتى يستطيع تنفيذ مشروعاته لتنمية المرأة الفقيرة والمعيلة , وكذلك دعوة المجلس إلى الاجتماعات التي تعقدها الحكومة والخاصة بالتنمية الريفية والاقتصادية وخطط الدولة المختلفة لإعطاء رؤية المرأة في الموضوعات. وطالبت بتشديد الرقابة على المنافذ والحدود المصرية والجمارك للقضاء على ظاهرة تهريب المخدرات كما أكدت على دور الدراما التليفزيونية وقيام بدور سلبي تجاه المرأة مما ينعكس على سلوك المواطنين وفى التعامل مع قضايا المرأة. وأشارت الدكتورة فاطمة خفاجي مدير مكتب شكاوى المرأة إلى أهمية وضع كاميرات مراقبة في المترو والميادين المزدحمة , وتسهيل الإجراءات لعمل محاضر بالأقسام , وطالبت بدعم وزارة الصحة للفتيات اللاتي تعرضن للتحرش أو الاغتصاب وتوفير كامل الرعاية لهن.