ذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية نقلا عن مصادر دبلوماسية في فيينا ان الاجتماع القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يعرض اي موقف مختلف عن البرنامج النووي السري لاسرائيل. ,وقالت الصحيفة علي موقعها الالكتروني ان الوكالة لا تعتزم عقد مقارنة بين برنامج اسرائيل النووي والبرنامج النووي الايراني فيما يعد نفيا لتقرير سابق نشر أخيرا يفيد باحتمال ان تخضع انشطة اسرائيل النووية السرية لتفتيش غير مسبوق من جانب الوكالة الدولية, ومن جانبه اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان بلاده ستستمر في اتباع سياسة'الغموض المتعمد'بخصوص برنامجها النووي, مشيرا الي أن واشنطن تدعم هذا التوجه لتل ابيب, واضاف باراك في تصريحاته لراديو الجيش الإسرائيلي ان هناك اتفاقا شاملا بين بلاده والولايات المتحدة بهذا الصدد مؤكدا انه ليس هناك اي احتمال لقيام مفتشي الوكالة الدولية للطاقه الذرية بتفتيش المفاعل الاسرائيلي في ديمونه. وكشف باراك عن تأكيد الرئيس الامريكي باراك اوباما و المسئولين الامريكيين له منذ اسبوعين أن جهود مكافحة التسلح النووي تستهدف فقط ايران وكوريا الشمالية. و تعتمد اسرائيل سياسة الغموض المتعمد بخصوص برنامجها النووي منذ بناء مفاعلها في ديمونة بجنوب صحراء النقب عام1965, وذكرت تقارير اعلامية ان واشنطن وافقت عام1969 علي عدم الضغط علي اسرائيل فيما يتعلق ببرامجها النووية اذا لم تقم بإجراء اختبارات علي اسلحة نووية,وطالما لم تؤكد علنيا امتلاكها مثل تلك الاسلحة,. و في غضون ذلك أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية امس ان لقاء بين سعيد جليلي كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي, والممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشئون الخارجية كاترين اشتون, سيعقد قريبا في تركيا, وقال الناطق باسم الوزارة رامين مهمانبارست ان اشتون طلبت عدة مرات لقاء جليلي ووافقت طهران علي ذلك, ولم نعترض علي عقد هذا اللقاء في تركيا لكن لم يحدد اي موعد لذلك'. وكانت اشتون قد طلبت من وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو الاتصال بالايرانيين لترتيب لقاء محتمل في تركيا لبحث قضية الاسلحة النووية الايرانية'. وعلي صعيد الأوضاع الداخلية وصف رئيس الوزراء الايراني الاسبق وزعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي عمليات الاعدام الاخيرة التي نفذتها طهران بحق خمسة اشخاص ادينوا بالمشاركة في اعتداءات بانها' ظالمة', وقال موسوي في بيان نشر علي موقعه الالكتروني مساء امس' حين تصبح العدالة في خدمة من يمارسون القمع عبر دعم من هم في السلطة يصبح من الصعوبة بمكان منع الشعب من التفكير في ان هذه العقوبات ظالمة'. وأعدمت ايران شنقا الاحد الماضي خمسة أشخاص بتهمة تأييد الملكية,وتنفيذ اعتداءات ارهابية في عدة مدن ايرانية. ومن ناحية اخري اعلن وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي امس في تصريحات للتليفزيون الرسمي ان امهات الامريكيين الثلاثة المعتقلين في ايران بامكانهن' اخذ تأشيرات الدخول' لدي الممثلية الدبلوماسية الايرانية في نيويورك لزيارة ابنائهن في ايران, مشيرا الي ان القرار اتخذ' لاسباب انسانية', واعتقل الامريكيون الثلاثة في31 يوليو2009 قرب الحدود الايرانية-العراقية, واعلن وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصيلحي في ابريل الماضي ان الثلاثة يعملون لحساب اجهزة الاستخبارات الامريكية.