المواطن حمادة المعروف بالمسحول له فيديو علي اليوتيوب تم نشره في يناير2102 أي منذ عام تقريبا, وكان المسحول وقتها ينتمي إلي جماعة آسفين يا ريس, وهي التي كانت تدعم الرئيس السابق حسني مبارك وتذهب وراءه أينما ذهب ومن أقوال المواطن المسحول كما جاء في الفيديو: مبارك رئيس كل المصريين ولا نقول لا سمح الله أنه من المأجورين ولكن من الواضح أنه من المناهضين للثورة بدليل وقوفه بجانب المخلوع ليس بقلبه ولا لسانه فقط ولكن بيده أيضا, وهو أيضا كما يبدو من الزائرين للمواقع التي بها شبهات ولا ندري هل مستواه المادي يعوضه الوجود في مثل هذه الأماكن لمدد طويلة ؟!.. مجرد سؤال وإن كنا ضد كل ما تعرض له هذا المواطن حتي ولو كان بلطجيا لأن الكرامة الإنسانية تسبق احتياجات البشر ولم تقم الثورة حتي يعاد انتاج القهر والذل والمهانة ؟.. ولكن وفي نفس الوقت لابد من رصد مثل هذا النموذج الذي ظهر بعد الثورة, حيث تجد أناسا يتنقلون كلما كان هناك هوجة وغالبا ما يكون هذا المناخ جيدا لتسلل أعضاء ما يعرف ويدرس الآن في معاهد العلوم العسكرية ب حرب الجيل الرابع والتي تحدثنا عنها في المقالات الخمس السابقة, حيث يوسوس العدو لهؤلاء الأعضاء بممارسة التخريب وبث الفوضي لإنهاك الدولة والوصول إلي مرحلة الدولة الفاشلة وقلنا إن العدو يستخدم الأطفال والنساء بجانب الرجال وإن كثيرين من هؤلاء لا يدرون أنهم يعملون ضمن مخطط شرير وذلك بسبب توحد أهدافهم مع المتسللين خاصة علي المدي القصير مثل معارضة النظام لإنهاكه وبث الفوضي بينما علي المدي الطويل فقد يكون المعارضون يريدون اسقاط النظام أو تغييره لكن أعضاء حرب الجيل الرابع لا يريدون سوي الدولة الفاشلة حتي مع وجود نفس النظام المهم هو انتاج حالة من زعزعة الإستقرار. .. وللحديث بقية ان شاء الله المزيد من أعمدة ايمن المهدى