ثلاثة أهداف يعمل علي تحقيقها الآن أعضاء التنظيم الخاص المنفذ لما يعرف ب حرب الجيل الرابع في مصر والتي لا تستخدم جيوشا نظامية ولكنها تستخدم منا أطفالا ونساء مع الرجال ؟! ويتم تنفيذها عبر تنظيمات شبه سرية وفي الغالب يكون99% من اعضائها لا يعلمون شيئا عنها ؟!. .. التي تقول نظرية هذه الحرب كما يوضحها البروفيسور ماكس مانوارينج الخبير بكلية الحرب الأمريكية في محاضرة له في معهد الأمن القومي الإسرائيلي في أغسطس الماضي إن الحرب تستهدف زعزعة الاستقرار وبث الفوضي وتشتيت قوي الدولة وإنهاكها عبر حوادث مدبرة لها صيت مثل حوادث القطارات وسرقة بنوك أو فنادق وإيجاد جماعات جديدة مهددة للأمن وهذا هو الهدف الأول يليه الوصول إلي مرحلة الدولة الفاشلة وهي الهدف الثاني وأول ملامحها عزل مواقع معينة ذات حساسية سياسية أو اقتصادية يمكن استغلالها دوليا( مثل المجري الملاحي لقناة السويس) وهو ما ينفذ حاليا في بورسعيد والسويس والإسماعيلية مما يبعث إلي العالم رسالة مفادها أن هناك دولة لا تستطيع بسط نفوذها علي كامل أراضيها( قناة السويس) ولابد من التدخل لفرض الحماية علي الممر المائي الأول في العالم وهو الهدف الثالث مما يعني وقوع البلاد رسميا تحت الوصاية الدولية التي ستعمل علي تفتيت البلاد وفق إرادة الدولة العدو. وليس هذا خيالا نسوقه لبث الرعب بين الناس ولكنها حقيقة تدرس الآن في معاهد العلوم العسكرية أما كيف تعمل منظومة الشر التي شبه مانوارينج قائدها بالساحر الشرير فولدمورت في سلسلة هاري بوتر الشهيرة فهي تعمل وفق إرادة مايسترو لا يشترط تمويله من جهة واحدة بل تتلاقي مصالح الممولين في الهدف وقد يكون التمويل اعلاميا أومعنويا كتقديم غطاء سياسي لعمليات إنهاك النظام وضبط إيقاع مجموعة لا يعرف بعضها بعضا ولكن أهدافهم التكتيكية قريبة الشبه أما الأهداف طويلة الأمد فلاشك أنها قد تختلف؟ وللحديث بقية الخميس المقبل ان شاء الله.. المزيد من أعمدة ايمن المهدى