كتبت:أميرة صلاح هلال: اعتبرت الورقة الصادرة عن جمعية تنمية ونهوض المراة باشراف الدكتورة ايمان بيبرس عن احوال المراة في2012, وضع النساء في الحكومة الجديدة التي تشكلت بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي, وجه آخر من اوجة تهميش حواء في المجال السياسي. حيث اكدت بيبرس في ورقتها التي حملت عنوان تهميش واقصاء وعدم تولي مناصب قيادية, أن المراة خلال2011 و2012 بدت شبه غائبة في الوزارات المتعاقبة. فحكومة الفريق احمد شفيق تضمنت4 سيدات هن فايزة ابوالنجا للتعاون الدولي, ومشيرة خطاب وزيرة الدولة للاسرة والسكان, بالاضافة لعائشة عبد الهادي للقوي العاملة والهجرة وسميحة فوزي للتجارة والصناعة واللتان تم استبدالهما بوزراء رجال في تغيير وزاري لاحق. اما حكومة شرف الاولي والتي استمرت من7 مارس حتي21 يوليو2011 وحكومته الثانية التي استمرت من21 يوليو وحتي1 ديسمبر من نفس العام فعصفت بجميع الوجوه النسائية ماعدا فايزة ابو النجا. وبقدوم حكومة كمال الجنزوري حدث تحسن طفيف فكان من نصيب حواء ثلاثة مقاعد, احداها لفايزة ابو النجاالتي استمرت في منصبها, واخران لنجوي خليل ونادية زخاري. و لم يكن الوضع أفضل حالا في2012 بل تردي بشكل أكبر بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل في يونيو2012, فمن36 وزارة نجد سيدتين فقط استطاعتا الحصول علي حقيبتين وزاريتين وهما الدكتورة نجوي خليل- وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية, والدكتورة نادية زخاري- وزيرة البحث العلمي. وانتهت الورقة بالاشارة الي ان المتابع بشكل عام لأداء هذه الحكومة لا يجد من الإنجازات إن وجدت- ما يبشر بمستقبل أفضل للمرأة المصرية, بل ان القرارات والتصريحات تصدر من هذا الوزير اوذاك دون التفكير في تأثيرها علي المدي القريب والبعيد..ومنها علي سبيل المثال تصريح وزير دولة التنمية المحلية احمد زكي عابدين في وزارة قنديل الاولي بان المراة لا تصلح لشغل منصب محافظ وهو التصريح الذي اثار حفيظة المجلس القومي للمراة بوصفة الجهة المنوط بها الحفاظ علي حقوق المصريات, فاصدر بيان استنكر فية تصريح الوزير.