يحظي الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدي التعاون العربي الصيني باهتمام كبير للرئيس الصيني هوجيان تاو والذي يلتقي مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي. ورؤساء الوفود العربية يوم الجمعة المقبل في بكين بعد انتهاء أعمال المنتدي، ويشارك أكثر من12 وزيرا عربيا في هذا الاجتماع والذي سيصدر عنه إعلان مشترك للتعاون الاستراتيجي, والذي وصفته الأوساط السياسية في بكين بأنه سيكون نقلة جديدة في العلاقات العربية الصينية. وقد شهد أمس اجتماعات مكثفة في العاصمة بكين لكبار المسئولين, حيث عقدت الاجتماعات التحضيرية, بينما تبدأ الاجتماعات الوزارية في مدينة تيانجين, ويدور مشروع الإعلان حول التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية, ويؤكد مبادئ عامة يقبل بها الجانبان وتصورهما شكل العالم كما يرونه والمبادئ التي تحكم العلاقات بين الجانبين, بالإضافة إلي التحديات التي تتعلق بالأزمة المالية والمناخ ومحاربة الفقر. وفي تصريحات خاصة ل الأهرام أكد السفير محمد الحسن شبو رئيس بعثة الجامعة العربية في بكين والمنسق العام للمنتدي أن إعلان تيانجين دعا إلي تحديد أهداف ومبادئ تحكم العلاقة بين الجانبين, وتنسق القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك. واعتبر الاجتماع مدخلا مهما في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم, وفرصة لأن تقوم الصين بجهد أكبر في ملف عملية السلام.