جدة- نصر زعلوك القاهرة- عائشة عبدالغفار: بعد تأخر عامين عن موعد انعقادها بسبب ما شهدته مصر والمنطقة العربية من ثورات تستضيف القاهرة الأربعاء المقبل فعاليات القمة الإسلامية الثانية عشرة والتي تعقد بعد مرور5 سنوات من قمة السنغال الأخيرة. وصرح البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو, الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ل الأهرام أمس قبيل مغادرته جدة لحضور الاجتماعات التمهيدية بأن القمة تكتسب أهمية خاصة تتصف بها القمم الطارئة في العادة, بسبب الظروف المرحلية الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط, وغرب إفريقيا, لافتا إلي أن اجتماعا طارئا علي مستوي وزراء الخارجية يعقد علي هامش القمة الثلاثاء المقبل لبحث الأوضاع الحالية في مالي. ومن المقرر أن يصدر عن القمة إعلان القاهرة الذي يوضح رؤية مصر خلال فترة رئاستها للقمة خلال الفترة المقبلة, بالإضافة إلي البيان الختامي الذي يعد وثيقة أساسية تصدر عن كافة الدول الأعضاء بإجماع ومشاركة56 دولة فيما عدا سوريا نظرا لتعليق عضويتها في المنظمة. في الوقت نفسه بحث السفير عمرو رمضان مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الاسلامي مع السفير التركي بالقاهرة عوني حسين الموضوعات المطروحة علي جدول أعمال القمة التي سيشارك فيها الرئيس التركي عبد الله جول.