جوائز الجولدن جلوب هي المؤشر غير المباشر لجوائز الأوسكار.. رغم أن الجولدن جلوب أكبر, حيث إنها تمنح الجوائز للأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية . إلا أنه غالبا ما تكون متقاربة.. ونحن الآن في انتظار الاعلان عن جوائز الأوسكار الشهر القادم, وترجح المؤشرات المبدئية فوز دانيال دي لويس عن فيلم لينكولن بعد أن حصل علي جائزة الجولدن جلوب عن نفس الدور برغم أن الصراع سوف يظل قائما حتي اعلان النتيجة بينه وبين برادلي كوبر عن فيلم سيلفر لينينجز بلاي بوك وهيو جاكمان عن فيلم البؤساء و جيوكن فينكس عن فيلم السيد و دنيزل وشنطن عن فيلم الرحلة لكن التاريخ يرجح فوز دي لويس برغم حصوله عليها مرتين من أربعة ترشيحات ولكنه في الترشح الخامس لماذا التاريخ في صالحه؟.. كل من قام بتمثيل شخصيات في التاريخ فاز بالأوسكار في السنوات العشر الماضية جيمي فوكس في فيلم راي عن شخصية الموسيقي راي تشارلز, فورتس واتكر في شخصية عيدي امين آخر ملوك اسكتلندا كولين فريث عن شخصية الملك المتلعثم في فيلم خطبة الملك, هيلين مريل في شخصية الملكة اليزابيث في فيلم الملكة وإن لم تذهب الجائزة للأداء والتاريخ فأقرب شخص لها هو هيوجاكمان عن فيلم البؤساء أما عن أحسن ممثلة فتتصارع عليها جينيفر لورانس عن فيلم سيلفر لينينجز بلاي بوك وهي حاصلة علي الجولدن جلوب عن نفس الدور ومعها نعومي واتس عن فيلم المستحيل وإيمانويل ريف عن فيلم الحب والطفلة كوفنزويلز عن فيلم حيوانات الجنوب البرية إلا أن المرجح أنها محصورة بين جينفر لورانس وايمانويل ريف فعلي الرغم من حصول جيسكا تساستين علي الجولدن جلوب عن دورها في فيلم الليلة الثلاثون المظلمة إلا أنها بعيدة عن الجائزة مقارنة بأداء جينفر وايمانويل إلا إذا كانت ارتأت لجنة التحكيم اعطاءها احتفالا بفيلمها الذي يدور عن اغتيال بن لادن. وتشهد دورة الأوسكار هذا العام لأول مرة أفلاما قليلة بترشيحات كثيرة حيث إن فيلم لينكولن له اثنا عشر ترشيحا وحياة بي أحد عشر ترشيحا و البؤساء و سيلفر لينينجز بلاي بوك لكل منهما ثمانية ترشيحات وفيلم أرجو سبعة ترشيحات وفيلما اليوم ثلاثين ودينجو انشنيد لكل منهما خمسة ترشيحات. أما الصراع الكبير علي أحسن اخراج فهو بين ستفين سيلبرج المرشح16 مرة وحصل عليها3 مرات وانج لي المرشح لها خمس مرات وحصل عليها مرة واحدة.