أكد المهندس وائل المعداوي وزير الطيران المدني أن مشروع مطار غرب القاهرة بالسادس من أكتوبر للركاب مازال في إطار الفكرة ولم يتم اتخاذ إجراءات تنفيذية بعد لإقامته مشيرا إلي أن المشروع تعترضه بعض المشكلات التي ترتبط بعوامل عديدة فنية وجوية في هذه المنطقة, وقال في تصريحات ل عالم المطارات: هذا المشروع يحتاج إلي مزيد من الدراسة والتأني, خاصة أننا لسنا في حاجة إليه الآن. مؤكدا أن تركيز الشركة القابضة للمطارات وشركة ميناء القاهرة الجوي سيكون في مطار القاهرة الذي يشهد الآن البدء في توسعة وتطوير مبني الركاب رقم2 حيث يتيح الانتهاء من المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة بعد الانتهاء من توسعة وتطوير المبني لتصل إلي نحو03 مليون راكب سنويا, في الوقت لذي لم تزد فيه الحركة السنوية للمطار حتي الآن إلي أكثر من51 مليون راكب سنويا لذا فإن اهتمامنا الآن ينصب في المشروعات الأكثر إلحاحا وتكون لها الأولوية. وقال المعداوي إن الفترة المقبلة ستشهد الاستفادة من أي عمالة زائدة في أي قطاع بالطيران المدني وتحويلها إلي عمالة منتجة, وفي هذا الصدد نشرع في إنشاء شركة جديدة مهمتها القيام بأعمال الصيانة للمطارات المصرية من العاملين بشركة المطارات, بدلا من الاستعانة بشركات خارجية تمثل تكلفة عالية ولا تحقق الكفاءة التي نرجوها في أعمالها, وهذه ستكون سياستنا في الاستفادة بالأيدي العاملة في أي موقع نجد أنه يمكن أن نتيح فيه نشاطا جديدا, يفيد الشركة من ناحية ويتيح فرصا جديدة للأيدي العاملة من ناحية أخري. وحول ماتردد عن قيام بنك القاهرة بتمويل شراء طائرتين جديدتين لمصر للطيران أشار المعداوي إلي أن الطائرتين كان قد تم التعاقد عليهما من قبل, ولذا فإن الشركة ستكون ملتزمة بكل ماتعاقدت عليه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها حاليا, وستقوم باتمام تعاقدها لطائرتين من طراز ايرباص033, بعد أن كانت قد سددت المقدمات الخاصة بهما, مشددا علي أنه لن يتم شراء طائرات جديدة في الفترة الحالية, لحين تحسن الحركة الجوية وإمكانات الشركة, وأشار المعداوي إلي أن أكاديمية الطيران ستشهد خلال الفترة المقبلة اهتماما كبيرا منه, وذلك لإتاحة المزيد من الإمكانات لعملها, خاصة في مجال التدريب العملي لتأهيل الطلاب بالأكاديمية, معربا عن دعمه لأعمال الأكاديمية لما تمثله لصناعة النقل الجوي. وحول الاستعانة بالمستشارين في مجال الطيران المدني أكد المعداوي أهمية الاستعانة بكل خبرة يمكن الاستفادة بها وتقدم إضافة في هذه الصناعة, بعيدا عن منطق أهل الثقة, فلا يحركنا سوي أهل الخبرة التي تمثل إضافة حقيقية موضحا أنه يعمل علي إتاحة الفرصة خلال الفترة المقبلة الي إعداد صف ثان وثالث للقيادة في كل قطاع من القطاعات العاملة بالطيران المدني, وسيتم إضافة منصب مساعد في كل قطاع ليقوم بدور المتابعة أكثر من رسم السياسات, كما حدث في بعض الشركات مثل شركة ميناء القاهرة الجوي.