حجاج الحسيني: مبني كامل لمديرية الشئون الاجتماعية ومستشفي بطاقة150 سريرا ومستشفي آخر للطوارئ و5 وحدات صحية ومدرسة للتعليم الثانوي ومركز ثقافي كل هذه المشروعات تم الانتهاء منها منذ سنوات بمدينة المنياالجديدة. وتكلفت مئات الملايين من الجنيهات, ولكنها خارج الخدمة ولا تجد من يستغلها أو يسكنها سوي الأشباح. هذه الحقيقة المؤلمة أكدها المهندس أشرف فتحي رئيس مجلس أمناء مدينة المنياالجديدة ويقول إن المدينة تحتاج إلي حلول غير تقليدية للاستفادة من هذه المشروعات المعطلة خاصة أن المستشفيات الحالية بمدينة المنيا لم تعد كافية وبالنسبة لمشكلة المدارس تشير الإحصاءات إلي ارتفاع متوسط كثافة الفصل الدراسي في التعليم الإبتدائي والإعدادي إلي70 تلميذا بمدينة المنيا في حين ان هناك فصولا بالمنياالجديدة لا تتعدي كثافتها7 طلاب أي أن نسبة كثافة التلاميذ في المنياالجديدة يصل إلي10%. وأضاف رئيس مجلس أمناء المنياالجديدة أن مبني مديرية التضامن الاجتماعي تم الانتهاء منه منذ أكثر من عام, ولكن لم يتم نقل الموظفين إليه رغم أن موقع المديرية الحالي في عدد من الشقق بأحد العقارات المؤجرة بمدينة المنيا, وهذه الشقق لا تتناسب مع طبيعة العمل, وأن مشكلة نقل الموظفين تم حلها بعد أن قرر محافظ المنيا تشغيل2 أتوبيس من مشروع النقل التابع للمحافظة لخدمة المنياالجديدة, وأن عملية نقل العمل إلي مبني مديرية التضامن الاجتماعي بالمنياالجديدة يحتاج إلي قرار من الوزيرة والمحافظ, وأن عدم استغلال المبني يعتبر جريمة إهدار للمال العام. قائمة المشروعات غير المستقلة تم طرحها امام اجتماع مجلس أمناء المنياالجديدة خلال الاجتماع الذي حضره الدكتور مصطفي عيسي محافظ المنيا واللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا والمهندس عصام بدوي رئيس جهاز مدينة المنياالجديدة حيث أوضح المحافظ خلال اللقاء ضرورة الوصول إلي استيعاب المدينة لعدد100 ألف مواطن, وهو العدد المستهدف حاليا, والتنسيق مع جامعة المنيا لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لتشغيل المستشفي المركزي بطاقة150 سريرا وطلب المحافظ إعداد قاعدة بيانات عن الوحدات السكنية وحصر المواطنين المقيمين بالفعل, وإعداد تقرير عن موقف المنطقة الصناعية