يعتبر فضيلة الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي1801 1873 رائدا للتنوير في مصر الحديثة وقد سافر في عهد محمد علي مرافقا ل40 مبعوثا إلي فرنسا في مختلف العلوم والفنون وسافر عام1826 واعظا وإماما للبعثة ولاحظت البعثة نهمه في تحصيل المعرفة وسرعة تعلمه للغة الفرنسية وطلبت ضمه عضوا بها, وعمل مترجما لها وكان يملك عين صقر وذاكرة فوتوغرافية وحرص علي تسجيل كل ما يراه حسب وصية استاذه الشيخ العطار, وعاد إلي مصر عام1831 وبدأت مساهماته للتنوير فأنشأ مدرسة الألسن عام1835 وتوالت إنجازاته ومؤلفاته وأرجو من أحفاده أن يقرأوا تاريخه ويحافظوا عليه. مهندس توفيق ميخائيل