قال السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي إن هذه القمة عادية منذ آخر قمة والتي عقدت في داكار عام2008, وعندما تعقد الدورة الثانية عشرة بالقاهرة في فبراير سوف يكون قد مضي خمس سنوات منذ قمة داكار. وبالتالي فإن المؤتمر المقبل سوف يعالج عدة موضوعات تهم الدول الإسلامية, خاصة إن لم تتح لهذه الدول الفرصة من قبل أن يجتمعوا في اطار منظمة التعاون الإسلامي في قمة عادية, وذلك علي الرغم انه كانت هناك قمة استثنائية في مكة إلا أنها أنعقدت لبحث موضوعات محددة جدا في أغسطس الماضي, اما الدورة العادية للقمة معنية برسم السياسة العامة للمنظمة ووضع الاطار الدولي الذي تعقد انشطة المنظمة وبرامجها في إطاره, ومن أبرز الموضوعات في جدول الاعمال الجاري اعداده يشمل قضايا ساخنة مثل بؤر الصراعات في العالم الإسلامي, وبعض الصراعات في أماكن مثل افغانستان والصومال, وكيفية مواجهة ظاهرة الاسلاموفوبيا وازدراء الدين الإسلامي وكيفية مواجهتها والتضامن من أجل حلها, وسوف تعالج القمة موضوعات مرتبطة بالتنمية والجانب الاقتصادي والاجتماعي والجانب الثقافي, وهناك موضوعات مرتبطة بالتعاون العلمي إلي جانب التعاون الاقتصادي, وسوف يتم تقديم تقرير بشأنها.. وسوف تستمع القمة إلي تقارير من رؤساء أربعة لجان وهما اللجان الدائمة للمنظمة وهي لجنة التعاون الاقتصادي والتجاري ولجنة التعاون العلمي ولجنة الإعلام إلي جانب لجنة القدس التي يرأسها ملك المغرب. ومن المثير للأمل أن هذه أول قمة تعقد بمسمي جديد وهو منظمة التعاون الإسلامي بدلا من منظمة المؤتمر الإسلامي ذلك الاسم الذي تمخض عقب حريق الأقصي عام9691 عندما عقد مؤتمر الدول الاسلامية وقرروا أن يظل هذا المؤتمر في انعقاد حتي التعامل مع تلك المشكلة.