نفي حزب الوفد ماتردد حول التنسيق مع حزب المصريين الأحرار لخوض الانتخابات المقبلة وقال الدكتور عبدالله المغازي المتحدث باسم الوفد إن هذا الخبر محاولة لشق صف جبهة الانقاذ الوطني التي ستخوض الانتخابات في قائمة موحدة. وهذا ما أكده رئيس الوفد أكثر من مناسبة وأضاف أن البيان الذي صدر منسوبا للجبهة وتضمن10شروط لخوض الانتخابات لم يناقش في اجتماع الجبهة وانما تمت صياغته ونشره دون علم أو تفويض العديد من قيادات الجبهة. وشدد المغازي علي أن الوفد يرفض أي وصاية علي الجبهة ويؤكد التزامه بقراراتها ويطالب الجميع بالحفاظ علي وحدة صفها باعتبارها الأمل الأخير للحفاظ علي الدولة الديمقراطية الحديثة والعادلة.. من جانبه علق محمد عبداللطيف عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر, وعضو الجبهة علي تصريحات أحمد سبيع المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بأن الحزب لم يعرض أي تحالفات مع القوي المدنية بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة قائلا: تلقت القوي المدنية وجبهة الإنقاذ الوطني دعوة من جانب حزب الحرية والعدالة للتحالف معا والتنسيق لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة شريطة الحوار الوطني, وهذا عكس ما ذكره المستشار الإعلامي للحرية والعدالة. وأضاف أن هناك العديد من الاختلافات في الآراء والايديولوجيات السياسية وهذا ما شاهدناه بالفعل في الجمعية التأسيسية مما يجعل مسألة التحالف بين تيار الإسلام السياسي والجبهة أمرا يستحيل حدوثه علي الاطلاق, مشيرا إلي أن قرار عمرو موسي رئيس الحزب بعدم الانسحاب مبكرا من التأسيسية رغم انسحاب القوي المدنية في ذلك الوقت كان محاولة منه للسعي لتحقيق التوافق بين مختلف التيارات داخل التأسيسية إلا أن الجانب الاخر أكد استحالة حدوث توافق مما دفع موسي للانسحاب. ونفي ما يثار حول رفض الجبهة للحوار الوطني مشيرا إلي أن الجبهة لاا تمانع من الحوار طالما كان باجندة واضحة, ولكن الذي يعقد الآن ليس بالحوار المطلوب علي الاطلاق منوها إلي أن مبادرة عمرو موسي التي شملت أمورا تنظيمية للحوار بين المعارضة والحكومة قوبلت بعدم الرد من جانب الحكومة.