نفى محمد عبد اللطيف عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى مايثار حول رفض جبهة الإنقاذ للانخراط فى جلسات الحوار الوطنى، مؤكدا أن الجبهة لاتمانع من الحوار طالما يتم إجراء هذا الحوار وفق أجندة واضحة. وقال القيادى بحزب المؤتمر المصرى إن جلسات الحوار التى تعقد حاليا ليست هى الحوار المطلوب على الإطلاق، منوها بأن مبادرة السيد عمرو موسى والتى شملت أمورا تنظيمية للحوار بين المعارضة والحكومة قوبلت بعدم الرد من جانب الحكومة، حسبما أفاد. وردا على تصريحات أحمد سبيع المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بأن حزبه الذى يعد الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين لم يعرض الدخول فى أي تحالفات مع القوى المدنية بشأن الانتخابات البرلمانية القادمة، قال عبد اللطيف إن القوى المدنية وجبهة الإنقاذ الوطنى تلقت دعوة من جانب حزب الحرية والعدالة للتحالف والتنسيق لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة شريطة دخولها فى الحوار الوطنى بعكس ما ذكره المستشار الإعلامى للحرية والعدالة". وأوضح إن هناك العديد من الاختلافات فى الآراء والأيديولوجيات السياسية وهذا ما شهدناه بالفعل في الجمعية التأسيسية مما يجعل مسألة التحالف بين تيار الإسلام السياسي وجبهة الإنقاذ الوطنى أمرا يستحيل حدوثه على الإطلاق. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر إلى أن قرار السيد عمرو موسى رئيس الحزب بعدم الانسحاب مبكرا من الجميعة التأسيسية للدستور رغم إنسحاب القوى المدنية فى ذلك الوقت كان محاولة منه لتحقيق التوافق بين مختلف التيارات داخل الجمعية التأسيسية للدستور إلا أن الجانب الآخر أكد استحالة حدوث توافق مما دفع موسى للانسحاب فى نهاية المطاف.