كتب عمرو جمال: طالب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الولاياتالامريكية ودول الاتحاد الاوروبي باعتماد مرجعية الازهر الشريف وتسهيل مشاركة المسلمين في الحياة العامة وحذر من المشاكل التي ستواجهها معظم الدول بسبب غياب المرجعية مؤكدا ان العالم يشهد ظاهرة خطيرة هي تصدي غير المتخصصين ممن ليس لهم نصيب وافر من التعليم الديني او العلم وتنصيب انفسهم مرجعيات دينية, بالرغم من انهم يفتقرون الي مقومات تؤهلهم للحديث في علوم الفقه والشريعة والاخلاق. واوضح خلال لقائه مع السيد رشاد حسين مبعوث الرئيس الامريكي باراك اوباما لدي منظمة المؤتمر الاسلامي ان الاسلام يحتاج لمن يقدمه بطريقة اكثر عمقا وشمولا وبمزيد من الحساسية والموضوعية خاصة في وسائل الاعلام في بلاد غير المسلمين مؤكدا انه علي هذه الدول ان تدعم الجهود الحالية والمستمرة للجاليات الاسلامية في التصدي للتفسيرات المتطرفة للاسلام والتي لااصل لها ولادعياء العلم ممن لم يد رسوا الالسام في اي من معاهد التعليم الديني المعتمدة, واعتمدوا علي تفسيرات مشوهة ومنحرفة, لإشاعة الفوضي ولتحقيق غايات ومآرب لا اصل لها في الد ين, مشيرا الي انه لايوجد سلاح اقوي في وجه التطرف من التعليم الصحيح من علماء ومرجعيات لهم قدم راسخة في العلم