أعلنت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو انضمام كل من النمسا والمجر إلي ملف الصقارة الدولي الذي قدمته دولة الإمارات إلي منظمة اليونسكو، وتم اعتماده ويجري بشكل سنوي تطويره في إطار التوجه نحو إضافة دول أخري للملف للمشاركة في تعزيز تسجيل الصقارة كتراث عالمي في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية في منظمة اليونسكو. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي للبشرية الذي عقد في مقر اليونسكو بباريس بمشاركة وفود146 دولة عضو في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي التي أعلنت عن قائمة عناصر التراث الثقافي المعنوي علي المستوي العالمي. وتتولي دولة الإمارات العربية المتحدة مسئولية الملف الدولي للصقارة وتقوم بالتنسيق والتعاون في هذا الصدد مع العديد من الدول العربية والأجنبية وهي بلجيكا وجمهورية التشيك وفرنسا ومنغوليا والمغرب وقطر وجمهورية كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وسوريا. مبادرة سعودية لتصوير مناسبات المعاقين مجانا بادر عدد من المصورين الفوتوغرافيين السعوديين إلي إطلاق مشروع خيري يعد من المبادرات الإنسانية في المجتمع السعودي, بتصوير ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وسعيا من المجموعة المؤسسة لهذه المبادرة فقد تم تطويرها وتحويلها إلي مشروع إنساني, وتم إنشاء صفحة لها علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك باسم المشروع الخيري للمصورين المتطوعين لاستقطاب اكبر عدد ممكن من المصورين المتطوعين لنشر ثقافة العمل التطوعي الفوتوغرافي بدون مقابل دعما ومساندة لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام, حيث تم انضمام أكثر من20 مصورا متطوعا للمشاركة في العمل التطوعي الخاص بالمشروع في مدينة الرياض وخارجها, ومشروع خيري يستهدف دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام من خلال تغطية مشاركاتهم في الاحتفالات الخاصة والعامة وفي المهرجان والاجتماعات وزواجاتهم, وتم تغطية أكثر من10 مناسبات لذوي الاحتياجات الخاصة من بداية المشروع في مدينة الرياض, وطالب مصورون بأن يكونوا تحت مظلة الجمعية السعودية للتصوير الضوئي بمدينة الرياض, حتي يكون المشروع رسميا. التمار.. مهنة كويتية تكاد تندثر بعض الحرف والمهن التقليدية التي اشتهر بها أهل الكويت قديما, يكاد يطويها النسيان, ومن هذه المهن مهنة بائع التمر, أو التمار كما يطلق عليه, من الشخصيات البارزة في التراث الكويتي. وكان لبائعي التمور سوق خاص بهم عرف باسم' سوق التمر'. وكان التمر يجلب أساسا من البصرة, وله عدة اسماء منها السعمران والحلاوي والبريم والفرسي والبرحي, الذي يعتبر أغلاها ثمنا, كما كانت تصل كميات قليلة من الجهراء من تمر السعمران والحلاوي. وكان التمر يصل إلي السوق معبأ في' قلة' مصنوعة من سعف النخل, ويجلس التمار واضعا أمامه' قلات' التمر علي صناديق خشبية, وقد فتح فوهتها ليطلع عليها المشتري الذي يمكنه التذوق منها للتعرف علي الجودة قبل الشراء. وكان النواخذة وأصحاب السفن الكبيرة يشترون كميات كبيرة من التمر, سواء لسفن السفر أو الغوص, حيث يعتبر الوجبة الرئيسية للبحارة. أما البدو فكانوا يشترون التمر ويضعونه في' العدول' أي المزودة التي توضع علي ظهور الجمال اثناء السفر.