طالب المجتمعون في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وافريقيا, الذين يمثلون أكثر من35 دولة في قارتي إفريقيا وآسيا كممثلين عن اتحادات وروابط الأدباء والكتاب لبعث الحياة في اتحاد كتاب قارتي أفريقيا وآسيا. بالدفاع عن حقوق الشعوب المشروعة في الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والحريات الأساسية في التعبير وإبداء الرأي. كما أعربوا عن تضامنهم مع سجناء الضمير والمطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأي وتبني حقوقهم في التعبير والحياة الكريمة في عصر لم يعد يقبل بوأد الكلمة او التضييق علي حرية التعبير. وأعلن كتاب القارتين عن تضامنهم التام مع الشعب الفلسطيني لرفع الظلم والحصار عنه بعد عقود طويلة من المعاناة والمقاومة التي توجت أخيرا باعتراف العالم بفلسطين كدولة مراقب في الأممالمتحدة. ودعوا إلي وقف العنف الذي يطال الأبرياء في الدول التي تمزقها الصراعات وتطحنها المواجهات الدامية في افغانستان والصومال والكونغو ومالي وسوريا وغيرها من الدول. كما تبنوا السعي الي نشر قيم السلام المبني علي العدل, والتعاون المؤسس علي الندية, والشركة المقامة علي التكافؤ, في إفريقيا وآسيا وبقية دول العالم. كان المجتمعون قد أقروا بالإجماع ان تكون مصر دولة المقر الدائم لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا,كما اجريت انتخابات علنية لاختيار الهيئة الإدارية للاتحاد أسفرت عن النتائج التالية: انتخاب الكاتب محمد سلماوي( مصر) أمينا عاما للاتحاد( بالاجماع), فيتنام النائب الأول للأمين العام أوغندا نائبا للأمين العام من إفريقيا, الأردن نائبا للأمين العام من آسيا وقد اتفق المجتمعون علي أن تكون الرئاسة في هذه الدورة للهند, واختاروا لها الكاتب علي جافيد. كما تم انشاء تسعة مكاتب نوعية انتخب لها مسئولون من الدول الاعضاء كالتالي: هي مكاتب: شئون العضوية( السودان) والترجمة( زيمبابوي) والنشر والبحوث والدراسات( الكويت)والحريات وحقوق الإنسان( الهند) والإعلام( المغرب) وأيضا التعاون والعلاقات الخارجية( روسيا)والدعم والموارد المالية( العراق) والنشاط الثقافي( رواندا) وأخيرامكتب ادب الطفل( تونس), وقد اتفق ممثلو الدول الأعضاء علي ان يعقد المؤتمر العام للاتحاد كل ثلاث سنوات علي أن يجتمع المكتب الدائم المكون من الامانة العامة ورؤساء المكاتب كل ستة اشهر وسيكون الاجتماع المقبل في ربيع2013 في فيتنام. وقد انعقد بالقاهرة المؤتمر التاسع لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا بعد انقطاع دام سنوات طويلة منذ انعقاد المؤتمر الثامن بالعاصمة التونسية عام.1988 من الجدير بالذكر أنه تمت مناقشة مقترح انضمام اتحادات كتاب أمريكا اللاتينية وبدأت الأمانة العامة في مخاطبة هذا الاتحاد ليشكل الاتحاد الثلاثي تجمعا ثقافيا لا يستهان به يعبر عن وجهات دول عدم الانحياز.