وليد عبداللطيف يدخل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم غدا معسكرا مغلقا بأحد فنادق القاهرة استعدادا لمباراته الودية الخيرية أمام منتخب قطر , والتي يخصص دخلها لصالح أسر ضحايا مذبحة بورسعيد وحادث قطار أسيوط. تأتي المباراة في إطار محاولات الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأمريكي بوب برادلي لاستئناف مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بمواجهة منتخب زيمبابوي في مارس المقبل, كما تأتي في إطار استعدادات منتخب قطر للمشاركة في كأس الخليج التي تستضيفها البحرين. وعلي الرغم من التسليم بأهمية خوض المنتخب لأكبر عدد ممكن من المباريات الودية للإعداد للمباريات الرسمية في ضوء توقف النشاط الكروي, غير أن الفوائد الفنية من المعسكر ربما لن تكون كما يتمني الجهاز الفني نظرا لغياب عدد كبير من العناصر الأساسية إما للإصابة أو لأنهم محترفون ولا يمكن استدعاؤهم لمواجهة قطر التي تقام خارج أجندة المباريات الدولية للاتحاد الدولي( فيفا), لذلك لن يتبقي من الفوائد التي يمكن حصرها من هذه المباراة سوي قيام الجهاز الفني بتجميع أكبر عدد ممكن من لاعبيه في المعسكر ورفع مستوي اللياقة البدنية وإكسابهم حساسية المباريات فقط. من ناحية أخري, فقد أثارت محاولة ضياء السيد المدرب العام للمنتخب استدعاء شيكابالا وحسني عبدربه المحترفين في الإمارات والسعودية علي الترتيب الكثير من علامات الاستفهام, خاصة وأنه لم يقم بأي محاولة لاستدعاء باقي المحترفين مثل محمد صلاح الموجود بمصر حاليا في إجازة وهو نفس الحال بالنسبة لعمرو زكي, ليقتصر الأمر علي استدعاء المحترفين شريف أشرف وعصام الحضري فقط, والأخير سيضطر لقطع إجازته التي حصل عليها من نادي المريخ عقب الفوز بكأس السودان ويقضيها حاليا في الإمارات للحاق بمعسكر المنتخب, كما سيكون عليه أن يتحمل تبعات التأخر عن العودة للمريخ بسبب مشاركته مع المنتخب في مباراتي غانا وكوت ديفوار المقرر إقامتهما يومي10 و14 يناير المقبل, خاصة أن إجازة الحضري تنتهي يوم8 يناير. من ناحية أخري, طرح الاتحاد القطري22 ألف تذكرة لمباراة قطر ومصر التي ستقام بملعب الغرافة, وقام الاتحاد بتوحيد أسعار التذاكر لتصبح30 ريالا للتذكرة الواحدة.