قرر الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف, وهشام زعزوع وزير السياحة البدء في إجراءات اتفاقية تعاون بين الوزارتين يتم بمقتضاها التنسيق بين الجانبين لاستثمار إمكانيات الأوقاف الدعوية في تنشيط السياحة الدينية. وتعديل الصورة الذهنية الخاطئة في الخارج عن الإسلام والمسلمين والتي تؤثر سلبا علي معدلات الأداء السياحي في مصر وبيان سماحة الإسلام واعتداله ورفض التطرف والغلو وقدرته علي قبول الآخر والتعايش معه واحترام ثقافته وخصوصيته. ووافق وزير الأوقاف خلال استقباله أمس الأول لوزير السياحة علي تزويد المساجد الأثرية بالأعداد المطلوبة من المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم والمطبوعات الدينية باللغات العربية والأجنبية ليستفيد منها ضيوف مصر من الوفود الزائرة ضمن البرامج السياحية, كما وافق علي ترشيح عدد من دعاة الوزارة المتميزين لمرافقة الوفود السياحية للتوعية بالموقف الإسلامي الصحيح من السياحة, مشيرا إلي أن عودة السياحة المصرية إلي سابق عهدها قضية أمن قومي وأحد الحلول المؤثرة في إنعاش الاقتصاد المصري الذي يعاني كثيرا في هذه المرحلة, موضحا أنه لايوجد في القرآن الكريم والسنة النبوية مايمنع أن نفتح أبوابنا لاستقبال السائحين رغم اختلاف ثقافاتهم وعاداتهم طالما احترموا خصوصياتنا الدينية والثقافية. كما اتفق الجانبان علي تشكيل لجنة مشتركة للمتابعة المبكرة لملف الحج يكون مهمتها وضع آليات فاعلة لحل مشاكل الحجاج المصريين لتظهر البعثة المصرية بصورة تليق بمصر ومكانتها.