أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني انها رصدت نحو120 اسما انتحلوا صفة قضاة في المرحلة الأولي من الاستفتاء واعربت الجبهة عن تقديرها واحترامها للشعب المصري الذي أقبل بكثافة علي المشاركة, مقررا استرداد وطنه وارادته ومستقبله من محاولات الاختطاف التي قامت بها جماعة الإخوان ومن تحالف معهم, وكان حضوره واصراره علي التصويت درسا لمن ظن أن لديهم توكيلا غير مستحق عن الأمة يختارون لها جمعية باطلة ويختارون لها دستورا باطلا مشوها. وأكد البيان ان النظام تسبب بتصرفاته غير المسئولة في حرمان الأمة من اشراف قضائي كامل, وجعل مجلس حقوق الانسان الذي يترأسه حسام الغرياني صاحب الدستور الفاشل يراقب نفسه. وأوضح البيان أنه علي الرغم من الخروقات والانتهاكات الفاضحة التي استهدفت تزوير إرادة الأمة, إلا أن جميع مؤشرات النتائج التي رصدت في المحافظات العشر كانت انتصارا لشعبنا بنسبة تتجاوز66%. ومن جهة أخري عقدت جبهة الإنقاذ الوطني اجتماعا مغلقا بمقر حزب الوفد مساء أمس والجريدة ماثلة للطبع للرد علي النتائج المعلنة بعملية الاستفتاء علي الدستور وبحث الاستعدادات للمرحلة الثانية. وأكدت الجبهة أن القادة قرروا عقد اجتماعهم بحزب الوفد لتأكيد تضامنهم مع الحزب عقب الاعتداء الذي تعرض له المقر. وجدد خالد داود المتحدث باسم الجبهة التحية والإجلال للشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين للتعبير عن رأيه في مشروع الدستور.