أختتمت في مدينة برشلونة أعمال لجنة السلطات المحلية والاقاليم بالاتحاد من أجل المتوسط وأقر المشاركون عددا من التوصيات لعرضها علي القادة خلال قمتهم في يونيو القادم. قال المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية ونائب رئيس اللجنة الدائمة للشراكة الاورومتوسطية ان التوصيات هي دعوة القمة التي سوف تعقد في يونيو المقبل الي العمل من أجل التقدم بشكل حاسم نحو التحام اجتماعي واقليمي أقوي بين الضفتين. وقال إن الاتحاد من أجل المتوسط يمثل أمالا كبيرة من أجل تعزيز التعاون علي كل المستويات المحلي والوطني والاقليمي والمساهمة في السلام وتحسين نوعية حياة المواطنين في المنطقة. كما طالب المشاركون بإنشاء الأمانة العامة للاتحاد في برشلونة لانها ستكون المحرك الذي سيسمح بإحراز التقدم في تنفيذ المشاريع وستكون قادرة علي إدماج الفعاليات اللامركزية في هذه الديناميكية الجديدة. ايضا إعادة وضع التنمية الاقتصادية والابتكار والتلاحم الاجتماعي علي رأس الأولويات الرئيسية بالإتحاد مع الوضع في الاعتبار ان ذلك مرتبط الي حد كبير بالاسواق المحلية والفرص التي توفرها المناطق في البحر المتوسط وان السلطات المحلية مستعدة للالتزام بالشراكة مع الدول والمؤسسات الاقليمية في تنفيذ الخطط المحلية والاقليمية في مجال التنمية وكذلك إزالة التلوث من البحر المتوسط ورسم سياسات استراتيجية من الدول الاعضاء من أجل النهوض بمياه البحر المتوسط ومنع التلوث بها. من أهم التوصيات ايضا انشاء مشروع للتنمية المستدامة وهو مجال تعاوني ذو أولوية تمت آثارته ضمن اعلان وزراء الخارجية لدول الاتحاد من اجل المتوسط اذ أن هذه الدول بفضل نموها السريع خاصة في الضفة الجنوبية كان هناك استفادة كبيرة من الخدمات الاساسية وإدارة العقارات وقطاع النقل. وايضا الدعوة الي عقد مؤتمرات تضم أوروبا وبلدان الجنوب والشرق, تركز علي التعاون اللامركزي علي غرار منتدي السلطات المحلية للاتحاد الاوروبي.