مؤكدا انه لايزال في منزله ولم يفر الي شمال ايران كما اشارت وسائل الاعلام الرسمية قال زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي امس أنه مستعد للشهادة في سبيل تحقيق مطالب الشعب. ودعا موسوي في بيان نشره علي موقعه الاليكتروني كلمة اورج حكومة طهران الي وقف قمع الاحتجاجات للخروج مما وصفهبالازمة الخطيرة التي تواجهها البلاد. واضاف رئيس الوزراء الاسبق, في البيان الذي يعد الاول منذ اندلاع المظاهرات في ايران مجددا يوم الاحد الماضي ان الحكومة عليها تحمل مسئولياتها وحل المشاكل التي خلقتها في البلاد وطالب بإطلاق سراح السجناء والاعتراف بحق الشعب في التجمع واكد موسو ي تصميمه علي مواصلة تحدي السلطات عقب اعلان رجل الدين النافذ اية الله عباس فا ئز طيسي مؤخرا ان قادة المعارضة في اريان اعداء الله وانهم يستحقون الموت طبقا للشريعة. وقال موسوي اقول بوضوح وعلنا ان الاوامر بإعدام او قتل او سجن زعماءالمعارضة لن تساهم في تسوية المشكلة وقال لا أخاف الموت من اجل مطالب الشعب.. ايران في ازمة خطيرة والتصريحات العنيفة ستسبب انتفاضة داخلية. يجب تغيير القانون الانتخابي. واضاف انه بالرغم من حملة الاعتقالات والعنف والتهديدات واغلاق الصحف, فإن ذلك لم يمنع التغيير الذي حدث في الرأي العام حيال الجمهورية الاسلامية علي حد قوله كما نقل المو قع عن موسوي قوله انه لم يهرب الي شمال ايران كما اكدت الحكومة وانه لايزال يعيش في بيته بجنوب طهران ولم يغادر العاصمة الايرانية مطلقا خلال الايام الماضية... واضاف الموقع ان زعيم المعارضة يتابع التطورات السياسية واخبار الاحتجاجات من منزله بالرغم من الاعتقالات التي طالبت مستشاريه مؤخرا. وكانت المظاهرات المناهضة للحكومة قد بدأت يوم الاحد الماضي. في حين اوقعت المواجهات التي تخللتها مع قوات الامن مالايقل عن ثمانية قتلي ومئات الجرحي وادت الي مئات الاعتقالات. كما اعتقلت السلطات الايرانية مالايقل عن20 من شخصيات المعارضة من بينهم ثلاثة من كبار مستشاري موسوي وصهره وشقيقة شيرين عبادي الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام وحذر قائد الشرطة الايرانية أتباع موسوي من انهم سيلقون معاملة قاسية مالم يوقفوا مظاهراتهم غير المشروعة