أعلن نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة, تأييده الكامل لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وللإعلان الدستوري الذي وصفه بأنه جاء محققا لأهداف الثورة المصرية, ومصححا مسارها. جاء ذلك في بيان أصدره النادي أمس, وأكد فيه أن ثورة يناير العظيمة تتعرض لمحاولات متكررة وممنهجة للقضاء عليها من قبل فلول النظام السابق, وقد بدأت هذه المحاولات بمؤتمرات الحوار الوطني, ووثيقة الدكتور علي السلمي مرورا بحل مجلس الشعب وحل الجمعية التأسيسية الأولي, والتهديد بحل مجلس الشوري, وحل الجمعية التأسيسية الثانية بما يؤدي الي هدم كل المؤسسات المنتخبة التي أنجبتها ثورة مصر العظيمة والحيلولة دون وضع دستور جديد للبلاد, وايقاف مسيرة التحول الديمقراطي المنشود, وهو ما يقود البلاد الي الوقوع في الفوضي. وذكر البيان أن الإعلان الدستوري جاء بمثابة خطوة استباقية لحماية مصر وثورتها, وللحفاظ علي استقرار مؤسسات الدولة, واستكمال ماتبقي منها, ووقف مسلسل الفوضي, حيث يصر البعض علي ادخال مصر في نفق مظلم تحقيقا لمصالحهم علي حساب المصلحة الوطنية العليا. وحول قانونية الإعلان الدستوري, قال البيان: إن جهابذة القانون من أساتذة كلية الحقوق بجامعة القاهرة قد أعلنوا في بيان لهم أن من حق الرئيس إصدار مثل هذه الاعلانات الدستورية خلال الفترة الانتقالية لأن الضرورات تبيح المحظورات, ولأن دفع الضرر الأشد مقدم علي دفع الضرر الأخف.