جمدت إدارة نادي الزمالك القرار الصادر بتجديد عقود رباعي فريق الكرة الأول أحمد جعفر وأحمد سمير وإبراهيم صلاح وصبري رحيل, وتأجيل قصة تجديد العقود لأي لاعب بالفريق لعدم وجود أي موارد مادية بالنادي في الوقت الحالي. وانقسم مجلس إدارة النادي ما بين مؤيد ومعارض للقرار, وكانت حجة المعارضين أن توقف الأنشطة في مصر وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لمصير الدوري الممتاز وتوقف مصادر التمويل يدفع الجميع إلي ضرورة التفكير ألف مرة قبل الإقدام علي تجديد العقود للاعبين, وتسأل الفصيل المعارض للقرار من أين سنأتي بأموال التجديد والخزائن خاوية؟. أما المؤيدون لقرار التجديد فيخشون علي قوام الفريق من الانفراط وعدم قدرة النادي علي المشاركة في بطولة دوري الأبطال الإفريقي في مارس المقبل وتكرار الهزائم التي لحقت بالفريق في النسخة السابقة التي فاز بها الأهلي مؤخرا, وليس من الطبيعي أن يترك النادي لاعبيه بحجة توقف الأنشطة وعدم وجود مصادر تمويل, فالأمر ينطبق علي كل الفرق ولم يسمع أحد بتسريح فريق للاعبيه أو تجاهل التجديد لعقودهم المنتهية. وما بين مؤيد ومعارض تقف لجنة الكرة بالنادي علي مسافة واحدة من الجميع خاصة أن دورها استشاري في المقام الأول والأخير ولا تملك أي صلاحيات لتنفيذ قراراتها دون العودة لمجلس الإدارة. وعاد من جديد أحمد حسن لاعب وسط الفريق ليطالب بمنحه حرية الرحيل في يناير المقبل مع التنازل عن شكواه ضد النادي في اتحاد الكرة والتنازل عن25% من قيمة مستحقاته عن العام الماضي, وجمعت اللاعب ولجنة الكرة وبعض من أعضاء مجلس الإدارة جلسة ودية تم الاتفاق خلالها علي منحه حرية الرحيل في حال تم إلغاء الدوري هذا الموسم, والبحث فيما بعد عن طريقة الانفصال بحل يرضي جميع الأطراف, خاصة أن الزمالك لا يمانع رحيل اللاعب شرط أن تستفيد خزائن النادي من لاعبها وعدم رحيله مجانا لأي ناد أوروبي. وإذا كان مجلس إدارة نادي الزمالك لديه كل الحق في الحفاظ علي حقوقه وعلي تجميده عملية التجديد للاعبيه فهو يواجه أزمة بسبب حرية رحيل الرباعي التي تنتهي عقودهم في يناير المقبل دون قيد أو شرط من إدارة النادي وهنا مكمن الخطر علي الفريق. وقد يكون هناك حل توافقي بأن يتم إعارة اللاعبين لفرق خليجية في يناير المقبل شرط تمديد عقودهم لأكثر من موسم وحسب ما تتفق الإدارة مع لاعبيها حتي لا ينفرط عقد الفريق. وتكون الإعارة ستة أشهر مع إمكانية التمديد فإذا شارك الفريق في بطولة إفريقيا يمكنه استعادة لاعبيه ولو لم يشارك فهو لم يخسر من خلال إعارتهم للخارج. وعلي جانب آخر أستأنف فريق الكرة الأول تدريباته صباح أمس بإشراف أسامة نبيه المدرب العام للفريق في ظل وجود جورفان فييرا المدير الفني في الإمارات لزيارة أسرته منذ الخميس الماضي, ومن المتوقع أن يعود فييرا خلال الأيام الحالية لقيادة تدريب الفريق الأربعاء أو الخميس علي أقصي تقدير. وغاب عن مران الأمس أحمد الشناوي وحمادة طلبة وصلاح سليمان وعمر جابر ومحمد إبراهيم وإبراهيم صلاح وإسلام عوض بالإضافة إلي ثلاثي المنتخب العسكري نور السيد وأحمد جعفر ومحمد عبد الشافي, وأدي محترف الفريق البنيني رزاق أتوميوسي تدريبات علاجية مع الجهاز الطبي لإصابته بشد في العضلة الضامة ومازال في حاجه لمزيد من الوقت للعلاج وكان الدكتور مصطفي المنيري أخضع اللاعب لأشعة علي موضع الإصابة أثبتت حاجته لقرابة أسبوع للعلاج وتم إعداد برنامج علاجي خاص باللاعب. كما تعرض حازم إمام الظهير الأيمن لنادي الزمالك لإصابة خلال مشاركته في المران بشد في العضلة الخلفية حرمته من أستكمال التدريبات, وأجري الكشف الطبي علي اللاعب عن طريق مصطفي المنيري والجهاز الطبي الذي نصح اللاعب بالخروج من الملعب والخضوع لبعض التدريبات العلاجية قبل العودة مرة أخري.