قررت الهيئة العليا للحزب الدستوري الحر فصل واسقاط عضوية ممدوح رمزي عضو الهيئة العليا للحزب. وذلك بعد انقلابه علي الحزب وتنصيب نفسه رئيسا له وعزل ممدوح قناوي رئيس الحزب. وكانت الهيئة العليا قد عقدت اجتماعها أمس بحضور25 عضوا من اجمالي30, حيث فوض الخمسة الغائبون زملاءهم بالتصويت نيابة عنهم, ولم يحضر قناوي الاجتماع حتي لايظن احد انه ضغط علي الهيئة العليا لاتخاذ قرارها علي حد قوله. وذكر بيان للهيئة العليا ان رمزي خالف في الفترة الأخيرة الانضباط الحزبي وديمقراطية العمل المؤسسي, حيث انتابته رغبة وجري خلف الشو الاعلامي بإعلانه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية باسم الحزب وبدن تشاور مع قيادته, متاجرا بذلك بقضايا خلط فيها الدين بالسياسة, واستغل تسامح رئيس الحزب في القبول بالتحاور الحر معه علي الملأ. كما ان رمزي لم يستجب لنصح زملائه بالحزب عن مسلكه الفردي الذي بات يشكل اساءة للحزب والحياة السياسية. من جانبه وصف رمزي القرار ب الباطل وأنه صدر من هيئة باطلة لأن قناوي في الاساس تم فصله من الحزب في اجتماع الجمعية العمومية الطارئة التي عقدها رمزي يوم الثلاثاء الماضي وتم فيها تنصيب رمزي رئيسا للحزب وتشكيل هيئة عليا جديدة تضم20 عضوا. وقال رمزي ان القرار لا يعنيه في شيء, معربا عن اسفه لتخريب قناوي للحزب وانفراداته بالقرارات, مشيرا إلي ان عمران مجاهد نائب الدستوري الحر بمجلس الشعب حاول الصلح بين الطرفين لكن دون جدوي. وأضاف انه ينتظر قرار لجنة شئون الاحزاب وسيظل يمارس عمله الحزبي من مكتبه لحين صدور قرار اللجنة.